رئيس التحرير
عصام كامل

أول تعليق من باحث ماجستير الشرقية بعد تعنيف وزير الأوقاف له

وزير الأوقاف الدكتور
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة

قال وجدي عبد القادر، الذي عنفه وزير الأوقاف خلال مناقشته لرسالته بمعهد الدراسات والبحوث الأسيوية بجامعة الزقازيق، «حديث وزير الأوقاف، معى أثناء مناقشة رسالة الماجستير كان محددا ونصيحة من أب لابنه، فالوزير لا يريد أي أخطاء من الممكن أن يتم اتخاذها لتشويه الإسلام».


وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «عما يتساءلون» المذاع على فضائية «ltc» تقديم الإعلامي أحمد عبدون، أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لم يكن مشرفا على الرسالة ولكنه مناقشا، موضحا «وزير الأوقاف لم يوجه أي إهانات لشخصى، ولكنه ضرب مثالا، بأن مروجى الأفكار المتطرفة هم من ينطبق عليهم الألفاظ التي قالها الوزير».

وأوضح «لم أطلب من وزير الأوقاف الاعتذار لى، ولكنه اتصل بي هاتفيا وقال لى: «أنت زى ابنى، والوزير أعطانى مجموعة من الكتب وأوصانى بتصحيح الرسالة».

يذكر أن وزير الأوقاف انفعل على الباحث وجدي عبد القادر، بقسم دراسات وبحوث الأديان، عقب ذكر الباحث عبارة «أخطر الأصنام الجديدة هي الوطن وأن إلباسه للدين بمثابة الكفن»، واصفا الأمر بالغباء والجهل.

وبعد تفاقم الأزمة دعا وزير الأوقاف صاحب الرسالة والمشرفين عليها لاجتماع صباح غد بمكتبه في الوزارة.

وأكد في تصريحات صحفية أنه لم يستهدف الإساءة لباحث الماجستير خلال مناقشته لرسالته بمعهد الدراسات والبحوث الأسيوية بجامعة الزقازيق، مضيفًا: الباحث هو ابني، وهجومي على رسالة الماجستير لما تحمله من أفكار مغلوطة ومرفوضة.

الجريدة الرسمية