8 أسرار للعلاقة الزوجية تضمن السعادة الأبدية

الحياة الزوجية منظومة مشاعر ومواقف تتطلب الكثير من التنازلات والوعي والتفهم، لتتحقق السعادة لكلا الطرفين، ولتنعكس على كل أفراد الأسرة.

وتؤكد شيرين عاطف، خبيرة العلاقات الإنسانية والعاطفية، أن سر السعادة الزوجية الحقيقية في طريقة تعامل الزوجين مع بعضهما، وفي المفاهيم والأسس التي يضعها الطرفان معًا مع بداية العلاقة.

وتقدم خبيرة العلاقات الإنسانية، أهم الأسرار والأسس التي تساعد الزوجين في الاستمتاع بحياة سعيدة للأبد كالتالي:

حل المشكلات
المشكلات تتعارض مع الحياة السوية، ولكن طريقتنا في حلها حجر الزاوية؛ فالأزواج الناجحون يستطيعون حل المشكلات كفريق واحد، وليس كضدين يتنازعان.

الحب
مشاعر الحب الحقيقية التي تجمع بين الزوجين، تجعل كلا منهما حريصًا على إسعاد الآخر، وكل طرف قادرًا على التسامح والغفران، وحريصًا على أن يسير المركب دائمًا إلى بر الأمان.

التنازلات
ليس كل شيء في الحياة يسير وفقا لخطة محكمة لا تقبل الفشل، أو الخطأ، فالبشر خطاءون، لذلك فعندما تثبت خطة أحد الطرفين فشلها، فلابد ألا يتمسك بها، فليتخلى عنها بسهولة، ويستمع لنصيحة الآخر، وليتنازل عن قراره أو رأيه من أجل الآخر.

احترام الرؤى
أن تكونا زوجين تتشاركان الحياة، لا يعني عدم وجود الرأي الشخصي أو الرؤية الخاصة، فأي علاقة سعيدة لابد أن تبنى على احترام فكر وعقلية ورؤية الآخر لكل ما يمران به من تجارب.

تربية الأطفال
من أسرار السعادة الزوجية الحقيقية، الاتفاق على منهج وأسلوب تربية الأطفال، والمبادئ والأسس التي يجب أن يزرعونها فيهم.

مشاركة المسئوليات
إدارة المنزل ليس أمرا سهلا، ولا يمكن لطرف أن ينفرد بها ويلغي الآخر، لذلك فمشاركة مسئوليات الحياة، بكبيرها وصغيرها من أسرار السعادة والاستقرار في الحياة الزوجية.

الجدال
قد تبدو النصيحة غريبة جدًا بشأن الجدال، ولكنه واحد من الأشياء المختلفة التي يعتادها الأزواج السعداء، لكن بمعنى السعي للبناء، وليس هذا النوع من الجدال الذي يؤدي إلى تحطيم العلاقة، لكنه يقوي الحب، ويسمح بحرية التعبير عن النفس واحترام وجهات نظر الآخر.

اتخاذ القرارات
«من الذي يأخذ القرارات في الأسرة الرجل أم المرأة»، حسم ذلك السؤال يمثل نقطة ليس لها أي أهمية في العلاقة الناجحة، فالقرارات تؤخذ بالتشاور والمشاركة، وليس بالتفرد.