رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل كتاب جديد لإعلامي مفصول من الشرق عن فضائح «أيمن نور»

أيمن نور
أيمن نور

بدأ سامي كمال الدين، الإعلامي المطرود من قناة الشرق، كتابة الجزء الثاني من كتابه الصحافة الحرام، وسيكشف فيه ما يدور في إسطنبول، وكواليس طرده وزملائه من القناة.


وقال «سامي» في تصريح له، إن الكتاب سيتضمن يوميات الإعلام المصري في إسطنبول، مردفا: «حتى لا يستمر من بعدنا في صناعة الأصنام والأوهام وتصدير الأكاذيب للشعوب كما فعل بنا من جاءوا قبلنا».

وكانت جماعة الإخوان الإرهابية، ناصرت أيمن نور في أزمة قناة الشرق، ورفض حمزة زوبع، القيادي بحزب الحرية والعدالة المنحل، ما أسماها الإساءات الأخلاقية والتشهير بالأعراض، التي صدرت بحق نور، في إشارة إلى حديث معارضيه عن حياته الشخصية وعلاقاته بسكرتيرته.

وأوضح القيادي بالإخوان، أنهم طالبوا العاملين بضبط النفس، وهو ما لم يحدث، ولم يتح لهم البعض التدخل، وصعدوا إعلاميًا ضد «أيمن نور»، وسربوا معلومات من داخل الشرق للإعلام المعارض للإخوان في مصر.

وكان أيمن نور، استدعى الأمن التركي، لموظفي القناة الذين اعتصموا بالشرق، ردا على تسويف حقوقهم، وإصدار قرارات فصل بحق بعضهم، على رأسهم محمد طلبة رضوان، المذيع الأشهر بالقناة، إثر أزمة كبرى، تفجرت في القناة منذ أشهر، وتصاعدت بشدة خلال الأيام الماضية، بسبب استحواذ أيمن نور، على أموال التمويل القطرية، المخصصة للصرف على القناة، وإعطاء الفُتات منها للعاملين.
الجريدة الرسمية