تفاصيل نقل 205 قطع أثرية لتوت عنخ آمون من الأقصر إلى المتحف الكبير
نقلت وزارة الآثار، 205 قطع أثرية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون من متحف الأقصر، لعرضها بالمتحف الكبير بالقاهرة.
وقال أحمد خليفة مدير العلاقات العامة بآثار الأقصر: إن المقتنيات التي تم نقلها تتضمن السرير الخاص بالملك توت عنخ آمون، ورأس البقرة، والعجلة الحربية، والأقواس والأسهم والأوشابتي، مشيرًا إلى أن عملية النقل تمت على أيدى خبراء متخصصين، وبإحدى الوسائل العلمية، وذلك للحفاظ على سلامتها.
وأضاف "خليفة"، أن القطع التي تم نقلها إلى المتحف الكبير بالقاهرة، تم تغليفها لتسليمها عهدة، بواسطة لجنة برئاسة الدكتور أسامة أبو الخير مدير عام الترميم بالمتحف الكبير، وعدد من أمناء متحف الأقصر.
واستقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية، مجموعة جديدة من قطع الملك الشاب توت عنخ آمون منقولة من متحف الأقصر تمهيدا لعرضها ضمن مجموعته المتكاملة داخل المتحف عند افتتاح المرحلة الأولى له أواخر هذا العام.
وقال الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إنه يأتي على قمة تلك القطع رأس البقرة المذهبة وأحد العجلات الحربية للملك توت عنخ آمون، وسرير ومقعد من الخشب، وبعض الصناديق والسلال الخاصة بالملك.
وأكد أن هذه القطع سوف تخدم سيناريو العرض المتحفي الجديد لقاعة العرض الخاصة بالملك داخل المتحف المصري الكبير، مما يلقي مزيدا من الضوء على الطقوس الجنائزية والحياة اليومية في عصر الملك توت عنخ امون.
ومن جانبه أشار عيسى زيدان مدير الترميم الأولى ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير إلى أن القطع خضعت لأعمال الترميم الأولى قبل نقلها وتغليفها كما تم التعامل مع القطع الأثرية بشكل علمي وتغليفها على أحدث الطرق العلمية، واستغرقت عملية التغليف تسع أيام، ومن القطع المنقولة العجلة الحربية الخاصة بالملك والتي تمت عملية تغليفها ونقلها بالتعاون مع الجانب الياباني داخل سيارات مصنوعة خصيصا ضد الاهتزازات.
وأوضح الدكتور أسامة أبو الخير مدير عام شئون الترميم أنه سوف يتم وضع خطة علاج وترميم لكل قطعة على حدا بما يضمن سلامتها وعرضها بالشكل اللائق، داخل معامل الترميم.
