تفاصيل جريمة قتل طفل في أوسيم.. المتهمة تستدرجه للعب مع ابنتها وتخنقه فوق السطح.. «نورا»: «خطفته عشان أحرق قلب أمه وأطلب فدية.. بس خفت الواد يفضحني فقتلته».. والنيابة تحقق في الواق
«خطفته وقتلته عشان أحرق قلب أمه عليه»، بهذه الكلمات بررت نورا قتلها للطفل ذو السنوات الثلاث وإلقاء جثته في مقلب قمامة بأحد الطرق في مركز أوسيم بالجيزة.
وكشفت المتهمة في اعترافاتها أمام العقيد محمد عرفان مفتش مباحث شمال الجيزة، بعد ضبطها بواسطة مباحث أوسيم، أنها على خلاف مع والدي الطفل، وأنها تشعر بالغيرة منهما بسبب تيسر حالهما لعملهم في صيد الأسماك والتجارة به، واعتقادها بقيام والدته بأعمال سحر لها لإلحاق الضرر بها.
وقالت نورا، لرجال المباحث: «فكرت أني أخطف ابنهم وأطلب فلوس عشان أرجعه، واستدرجته من قدام بيته بحجة أنه يلعب مع بنتي، ورحت خدته فوق سطح بيتي وكتفته وغميت عينيه وبوقه بجلابية بتاعتي».
وأضافت المتهمة، أنه مع مرور الوقت، انتابها الخوف من افتضاح أمرها، فأقدمت على كتم أنفاسه حتى تأكدت من وفاته، ثم وضعت جثته داخل جوال دقيق في حقيبة خضار، واستقلت ميكروباصا وتخلصت من الجثة بمكان بصندوق قمامة بطريق طناش.
وأرشدت المتهمة على مكان إخفائها الحقيبة التي نقلت بها جثة الطفل، وباقي أجزاء جلبابها التي استخدمته في توثيقه وتكميمه.
بدأت الواقعة ببلاغ لمركز شرطة أوسيم بالعثور على جثة "مصطفى. ا. ع" 3 سنوات داخل صندوق قمامة بطريق طناش بدائرة المركز، داخل جوال دقيق ومربوط حول رقبته ويده قطعة من جلباب حريمي، ولم يتهم والده أحدا.
وأسفرت جهود رجال مباحث الجيزة، عن تحديد هوية مرتكبة الجريمة وهي "نورا ا. ف"، 28 عاما، ومقيمة بدائرة المركز.
وبتقنين الإجراءات، تم ضبطها وبمواجهتها اعترفت بالواقعة، وأرجعت ذلك لخلافات مع أسرته، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة للتحقيق.
