رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة من إدارة الدواء الأمريكية لتقليل النيكوتين من السجائر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
18 حجم الخط

أعلنت إدارة الغذاء والدواء (FDA) الأمريكية أمس (15 مارس) أنها تتخذ خطوات لخفض مستويات النيكوتين في السجائر لتقليل المخاطر الصحية للسجائر وهو ما يساهم التغيير السجائر في الولايات المتحدة الأمريكية.


وتخطط الوكالة لاقتراح قاعدة جديدة تقلل من مستويات النيكوتين في التبغ،ويتمثل الهدف النهائي في تخفيض كمية المركب، وفقا لما قاله مفوض إدارة الأغذية والدواء الدكتور سكوت جوتليب في بيان له وفي الوقت الحالي تسعى إدارة الأغذية والأدوية FDA إلى الحصول على تعليق عام وبيانات إضافية حول كيفية تطوير هذه القاعدة.

وقال جوتليب "هذه الخطوة التنظيمية الجديدة، ويمكن أن تساعد في تجنب ملايين الوفيات المرتبطة بالتبغ في أنحاء البلاد وتقليل إدمان السجائر،وعلى الرغم من أن الناس قد يفكرون في "النيكوتين" و"التبغ" كشئ واحد، إلا أن هناك بالفعل طرق لفصلهما عن بعضهما.

يقول أندرو ستراسر، الأستاذ المساعد في الصحة السلوكية في الطب النفسي بجامعة بنسلفانيا، إن ما تقترحه إدارة الغذاء والدواء هو السيجارة ذات المحتوى المنخفض النيكوتين، حيث يتم تقييد الكمية الفعلية للنيكوتين في المنتج عند كمية معينة.

وتعد إحدى الطرق للقيام بذلك هي من خلال الهندسة الوراثية، وهذا يعني أن العلماء يقومون بتعديل الجينات في نبات التبغ لتقليل النيكوتين، لن يحتوي التبغ على نسبة كبيرة من النيكوتين، ويمكن دمج هذا التبغ مع التبغ العادي لإنتاج سجائر منخفضة النيكوتين.

لا يمكن أن يحصل المدخن على كمية أكبر من نيكوتين مهما حاول الاستنشاق أكثر فلا يمكن التلاعب بهذه السجائر المصنوعة من التبغ منخفض النيكوتين هو ما يساهم في تقليل إدمان النيكوتين ومنع الوفيات المرتبطة بالتبغ.

وجدت دراسة أجريت عام 2015 ونشرت في مجلة new England الطبية، أن المدخنين الذين استخدموا السجائر ذات المحتوى المنخفض من النيكوتين (بين 0.4 و2.4 ملليجرام من النيكوتين لكل جرام من التبغ) يدخنون سجائر أقل في اليوم، وكانوا أقل اعتمادًا على السجائر بينما كان مدخنو السجائر العادية (مع 15.8 ملليجرام من النيكوتين لكل جرام من التبغ) أكثر اعتمادا على السجائر.


الجريدة الرسمية