رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بورسعيد تخطط لمنافسة شرم الشيخ.. تطوير شواطئ المحافظة على البحر المتوسط لجذب السياحة الداخلية.. ألعاب مائية لأول مرة.. مقاهي جديدة تصلح للعائلات.. والغضبان: الشباب السبب

فيتو

"إعجاز على يد الشباب"...هكذا وصف أهالي بورسعيد، الطفرة النوعية الشبابية الكبرى التي عصف بشاطئ المحافظة في أقل من عامين، وتحوله من "خرابة" يخيم عليها الظلام والأشخاص المشاغبون، إلى مكان من أرقي الأماكن السياحية الساحلية بمصر بأكملها.


وترصد " فيتو" تجسيد حلم تطوير شاطئ بورسعيد إلى واقع على يد شباب المحافظة، حيث أقام الشباب كافيهات ومشروعات سياحية بطول الشاطئ على أعلى مستوى لكي تنافس مدينة شرم الشيخ.

بداية الحلم
بدأ مشروع تطوير الشاطئ ببورسعيد في أواخر عام 2016، عندما أصدر اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بتأجير شاطئ بورسعيد إلى شباب المحافظة على أن يشمل القطاع الواحد 150 مترا وذلك لتطوير شاطئ بورسعيد بفكر شبابي جديد، من أجل عودة الحياة وتشجيع السياحة مجددا ببورسعيد.

وأكدت المحافظة أنه يشترط على من سيقع عليه الاختيار، الالتزام بتطوير الشاطئ ورفع كفاءته بنوعيات متميزة من الكراسي والشماسي، وعمل نمط موحد للكافتيريات بشكل حضاري تصلح للعائلات، مع الالتزام بنوعية جيدة للأثاث بأفضل المواصفات، وتقديم خدمات جيدة لرواد الشاطئ وبأسعار مناسبة.

كما اشترطت أن يكون المتقدم من أبناء بورسعيد، والسن لا يقل عن 25 عاما ولا يزيد عن 45 عاما.

ألعاب جديدة
وتنافس الشباب الذين تقدموا للحصول على أرض على شاطئ بورسعيد فيما بينهم لابتكار وإدخال ألعاب مائية جديدة لأول مرة ببورسعيد، بجانب تغيير شكل الشماسي والكراسي وإدخال "البفات" للجلوس الأرضى على الرمال وذلك لأول مرة ببورسعيد.

فمثلا نجح أحد الشباب من أصحاب تلك الكافيهات وهو محمد دعية من إدخال لأول مرة ببورسعيد رياضة ركوب الأمواج وركوب قوارب الكاياك، وملعاب التنس، وركوب الكانو، والتزلج الشراعى على مياه البحر.

نمط موحد
كما قام مستأجرو قطع أراضى الشاطئ ببناء "كافتيريات" لها نمط شبه موحد، وتنافسوا فيما بينهم على تقديم أحدث وأفضل الخدمات، فتنافسوا في وضع نوعيات فريدة من المقاعد المختلفة في تلك الكافتيريات، بجانب المنافسة حول جودة المشروبات وألعاب الأطفال، ونجحت التجربة في تحويل الشاطئ من مكان للاستحمام نهارًا ومهجورًا بالمساء، إلى مكان للسهرات مساءً.

نقلة نوعية
ومن جانبه قال محمد دعية أحد الشباب من أصحاب كافيهات البحر إن تطوير الشاطئ يعد نقلة نوعية للسياحة في بورسعيد، لأن المنطقة تضاهى الساحل الشمالى في الجو العام.

واستكمل في تصريح خاص لـ" فيتو" وجود مثل هذه الرياضات على شاطئ بورسعيد تضاهي الألعاب المائية في شرم الشيخ ودهب".

وأشار دعية "أنا والدي لديه فندق في مدينة دهب، وقد عملت فيه لمدة 20 عاما، ولأني أعشق محافظتي بورسعيد قررت نقل التجربة بكل ما فيها لبورسعيد".

واستكمل: "لدينا نماذج مصغرة من الرياضات المائية التي لا تحتاج لرياح قوية للعمل ويمكن أن يمارس هواة البحر رياضات تتطلب مياه هادئة مثل ركوب الكياك أو التزلج، أو انتظار أوقات الرياح لركوب الأمواج والشراع وركوب الأمواج بالمظلات".

أفكار الشباب
ومن جانبه قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد" فكرة تطوير الشاطئ فكرة تهدف إلى الاستفادة من الأفكار الشبابية ‏في تطوير المحافظة والترويج لها سياحيا من أجل خدمة المواطنين وجذب الزوار للمحافظة".

واستكمل في تصريح خاص لـ " فيتو" بالفعل بدأ الشباب في العمل ونجحوا في عمل طفرة على شاطئ بورسعيد " منوها بأن مشروعات الشباب تلك مصنوعة من "أخشاب " بشكل " تركيب" حيث إن الأخشاب المقام بها المشروع قابلة للفك والتركيب وذلك لأن أرض الشاطئ إشغال مؤقت لمدة عام فقط لهم، وليس دائمة أو ممنوحة لهم بحق الانتفاع أو تخصيص.

طفرة حقيقية
وتابع الغضبان" أقر أن تطوير الشاطئ كان بسبب أفكار شباب بورسعيد أولا وأخيرا، وقد أثبت الشباب بأنهم قادرون على عمل طفرة حقيقية للترويج لبورسعيد ‏، وأنا لن أتخلى عن دعم الشباب في ذلك الشأن أبدا".
Advertisements
الجريدة الرسمية