5 قضايا تتصدر المباحثات «المصرية - العمانية» في مسقط
يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى مسقط، في أول له لسلطنة عُمَان.
وتشهد الزيارة لقاء الرئيس مع السلطان قابوس بن سعيد، وكبار المسئولين في السلطنة، حيث ستعقد جلسة مباحثات بين الجانبين، لتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وتتناول المباحثات التشاور بشأن آخر مستجدات الأوضاع على صعيد القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما يعقد الرئيس السيسي جلسة موسعة مع رجال الأعمال بالسلطنة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وتأتي الزيارة في ظل حرص الرئيس السيسي على دفع وتدعيم العلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين المصري والعماني، وتعزيز التشاور والتنسيق المستمرين بين البلدين، بشأن مختلف القضايا الثنائية والإقليمية، بما يصب في صالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية بأسرها.
ومن المقرر أن يبحث الرئيس السيسي في الجولة تعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، مع مسقط مع بحث مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصًا عملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة التنظيمات الإرهابية.
ومن المقرر تأكيد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والعماني، والحرص على دعم وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في كل المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية، وذلك انطلاقًا من تحقيق المصالح المشتركة للشعوب الثلاث واتخاذ كل الإجراءات التي تضمن سرعة المضي قدما، في إتمام ذلك والعمل على حل أي معوقات تواجه المستثمرين بما يسهم في تشجيع الاستثمار المتبادل وتنفيذ عدد من المشروعات والبرامج المشتركة.
وتتناول المباحثات المصرية العمانية سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحث التحديات التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وفلسطين والتعاون في مكافحة الإرهاب.
كما تتناول المباحثات سبل تعزيز العلاقات وبحث التحديات التي تواجه المنطقة وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وفلسطين والتعاون في مكافحة الإرهاب.
وتبحث اللقاءات عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الأزمة السورية، وتأكيد أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري، ويحول دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السوري.
وتستحوذ القضية الفلسطينية على جزءٍ مهم من المباحثات، حيث يتم التباحث بشأن سبل كسر الجمود في الموقف الراهن والعمل على استئناف المفاوضات وفقًا للمرجعيات الدولية ووصولا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتشهد المباحثات الموقف في ليبيا، وتأكيد أهمية دعم المؤسسات الليبية الرسمية، وأبرزها البرلمان المنتخب والجيش الوطني، بالإضافة إلى مساندة الحل السياسي، وصولا إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.
وتتطرق المباحثات إلى الأوضاع في العراق، وتوافق الرؤى على أهمية دعم جهود الحكومة العراقية للتغلب على التحديات التي تواجهها بما يعزز أمن واستقرار العراق ويدعم التوافق الوطنى بين مختلف أطياف الشعب العراقي.
وتتوافق القيادة المصرية مع قيادات سلطنة عمان على تكثيف التنسيق والتشاور على مختلف المستويات السياسية والأمنية بين البلدين تجاه الأزمات الإقليمية وتعزيز دور المؤسسات العربية كمدخل رئيسي لمعالجة أزمات المنطقة، وتأكيد التضامن العربي.

