رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الموساد يعدد محاولات اغتيال ياسر عرفات

ياسر عرفات
ياسر عرفات

تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية، الكشف عن مزيد من التفاصيل حول محاولات جهاز الموساد الإسرائيلي اغتيال الراحل، ياسر عرفات.

وذكر تقرير في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه على الرغم من محاولات الموساد لاغتيال عرفات إلى أنه مات في النهاية بسبب المرض.


ولفت التقرير إلى أنه بعد أن أسس عرفات حركة فتح في عام 1959، لم يتعامل الموساد مع عرفات وأصدقائه بمحمل الجد واعتبرهم طلاب ومثقفين. لكن وبعد ستة أعوام، عندما بدأت حركة فتح بتنفيذ أول أعمالها ضد إسرائيل، أمر مسؤولين في الموساد باغتيال عرفات.

وبحسب التقرير، قال "رافي ايتان" الذي تولى منصب وزير بالحكومة، إلى رئيس الموساد مئير اميت: "يمكننا أن نفعل ذلك بسهولة"، ولكن اقتراحه قوبل بالرفض، إلا أنه وبعد مرور عقود تبين للموساد وفقًا للتقرير أن تصفية رئيس منظمة التحرير الفلسطينية عرفات ستحل القضية الفلسطينية.

وأوضح التقرير بعض الوسائل، التي يستخدمها عملاء الموساد وجهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي، لتنفيذ الاغتيالات.
ولفت إلى أن الصحفي "رونين بيرجمان" كشف تفاصيل جديدة عن محاولات الاغتيال. وقال إن الموساد والشاباك الإسرائيليين، استخدما طرقا للقتل مثل معجون أسنان يستغرق شهرا لإنهاء حياة الهدف، وطائرات بدون طيار مسلحة، وهواتف نقالة مفخخة، بالإضافة إلى إطارات سيارة احتياطية محشوة بقنبلة صغيرة، يتم التحكم فيها عن بعد.

واستعرض بيرجمان في كتاب جديد له عمليات اغتيال "علماء العدو"، كما يقول و"العشيقات السريات لرجال دين مسلمين" بالإضافة إلى معلومات حصل عليها، تفيد بأن إسرائيل نفذت ما لا يقل عن 27 ألف عملية اغتيال خلال 70 عاما على إنشائها، رغم فشل كثير منها.

ويؤكد الصحفي أن وفاة عرفات عام 2004 تناسب نمطا من أنماط الموساد، لكنه لا يؤكد بشكل قاطع مسؤوليته، لافتا إلى أن الرقابة العسكرية تمنعه من الكشف عن ما يعرف أو ما وصل إليه من معلومات.
Advertisements
الجريدة الرسمية