انتهاء معاناة المسافرين بعد إنشاء محطة انتظار بميناء الغردقة (صور)

عامان مرا على افتتاح ميناء الغردقة البحري بعد انتهاء أعمال التطوير والإنشاءات الجديدة بالميناء، والتي قامت بها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة وتم افتتاحه في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وتبرز أهمية الميناء لموقعة وخدمة السياحة العالمية بمنطقة البحر الأحمر وسياحة اليخوت بأنواعها وسياحة سفن الرحلات الطويلة، وكذا خطوط الملاحة البحرية لنقل السياح والركاب من السعودية ودول الخليج لميناء شرم الشيخ البحرى.

وشملت أعمال التطوير إنشاء أرصفة بطول 300 متر بعمق 10 أمتار، وإنشاء محطة متكاملة للركاب، ومركز سياحي تجاري بها، باستثمارات 150 مليون جنيه، كما تعتمد المشروعات المطروحة على جذب سفن الكروز السياحية المارة بالبحر الأحمر والاستغلال الاقتصادي المناسب واستغلال موقع الميناء الفريد في قلب مدينة الغردقة السياحية التي تتوفر بها كل المقومات لتنشيط دور المدينة في استقبال الركاب والسائحين.

وتم إنشاء محطة ركاب سياحية على مستوى عالمى يجعلها جاهزة لاستقبال البواخر السياحية العملاقة تجمع صالات السفر والوصول والمول التجاري والمطاعم والكافتيريات على مسطح 8000 م2، إلى جانب منطقة للتربتك وإنشاء مبنى إداري جديد لإدارة الميناء وتطوير البنية التحتية بالكامل، كما تم الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية من إنشاء الرصيف البحري الجديد بطول 230 م وعمق 10 م ليصل طوله إلى 345 م بعد انتهاء المرحلة الثالثة، وتبلغ إجمالي مساحة التطوير 44300 متر مربع في حين تبلغ طاقة محطة الركاب 700000 راكب سنويا تكفي لاستيعاب النمو المتوقع حتى 2030 و50 ألف سيارة سنويا.

أكد اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، سرعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية بمحطة انتظار ركاب ميناء الغردقة البحرى، والتي يتم إنشاؤها على الطريق الأوسط بجوار مرور البحر الأحمر بمدينة الغردقة، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 70 مليون جنيه.

وأوضح أن محطة انتظار ركاب الميناء بالغردقة تتكون من 6 باكيات خاصة بالأتوبيسات، ومطعم مميز و6 مطاعم "تيك أواي" ومحال تجارية ومبنى إداري واستراحة، وتقام المحطة تيسيرًا على الركاب لإيجاد مكان للانتظار حتى ميعاد الرحلات بميناء الغردقة؛ وذلك لعدم وجود أي محطة انتظار بالمدينة، مما كان يتسبب في انتظار الركاب بالطريق أمام الميناء لانتظار رحلاتهم.

وأوضح أن إقامة هذه المحطة واجبة؛ وذلك لحسن استقبال الركاب بالمدينة، فمن غير اللائق الانتظار بالطرق دون وجود محطة خاصة لهم.