عضو «الأعلى للإعلام»: لا بد من منح الحرية والجرأة للصحافة الأفريقية
شهد اليوم الأحد، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حفل افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين للإعلاميين الأفارقة الناطقين بالفرنسية بمقر مركز التدريب والدراسات الإعلامية بماسبيرو.
يشارك بالدورة التدريبية أربعة وثلاثون إعلاميا أفريقيا ناطقا باللغة الفرنسية من ثلاث عشرة دولة أفريقية مختلفة وهي: (بنين – بوركينا فاسو – بوروندي – الكاميرون – الكونغو برازافيل – الكونغو الديمقراطية – ساحل العاج – الجابون – غينيا كوناكري – مدغشقر – النيجر – تشاد – توجو).
رحب صالح الصالحي، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ورئيس لجنة التدريب بالمجلس، بالمتدربين الأفارقة في مصر، وأوضح أن الهدف الأساسي من انعقاد تلك الدورات التدريبية هو تبادل الخبرات الإعلامية والعمل سويًا على تطوير العمل والأداء الإعلامي بالقارة الأفريقية إلى جانب توحيد الرؤى الإعلامية خاصة في القضايا المصيرية ذات الطابع المشترك وإيجاد صيغة لموقف أفريقي موحد أمام المحافل الدولية، مؤكدًا لهم على أهمية الإعلام في دعم قضايا القارة الأفريقية ونشر ثقافة المعرفة والانفتاح الإفريقي الإفريقي.
وأشار رئيس لجنة التدريب إلى منتدى أفريقيا 2017 الذي ترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤكدًا من خلاله على اعتزاز مصر بإنتمائها الأفريقي وإيمانها بارتباط مستقبلها بمستقبل الدول الأفريقية.
وأوصى الصالحي الإعلاميين الأفارقة بضرورة تعزيز دور وقدرات الإعلام الأفريقي ليبرز الصورة الإيجابية للقارة الأفريقية والعمل على محو الصورة النمطية التي يتم ترويجها عن أفريقيا وأن يعملوا كإعلاميين أفارقة ممثلين لصوت القارة السمراء وأن يبعثوا صوتًا إعلاميًا جديدًا من أجل رفع التعتيم الإعلامي حول هذه القارة والتأكيد على أن أفريقيا هي قارة الأمل للعالم كله فعلى الإعلام أن يمهد الطريق لأفريقيا الجديدة.
وأكد الصالحي على ضرورة أن يكون للإعلام مزيدا من الجرأة والحرية لمواكبة التطور الذي يحدث في أفريقيا.
