البابا تواضروس يوضح تطورات خدمة الرعاية الاجتماعية

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن خدمة إخوة الرب -«الفقراء»- مجال هام ومعبر عن حقيقة الخدمة في الكنيسة.

وأضاف في إجابة على سؤال الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حول خطته لتطوير خدمة إخوة الرب، أنه وضع خطة لمنظومة الرعاية الاجتماعية، لمدة خمسة سنوات، مضت منها ثلاثة سنوات، وبدأت بالقاهرة ثم الوجه البحري، ثم الوجه القبلي.

وأوضح أن الرعاية الاجتماعية، تسير وفق منظومة إلكترونية موضوعة مسبقا، تبدأ بالتسجيل من خلال الرقم القومي، بحيث يكون لكل كنيسة «باسورد»، خاص بإخوة الرب لديها، هذا بخلاف الـ«باسورد»، الخاص بالأسقف، وآخر خاص بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وأكد البابا تواضروس على أن الكنيسة يجب أن تخدم الجميع في مجالات متعددة، لكن استخدام الرقم القومي يهدف للحماية من الخداع، والتحايل، وهو ما ساهم في توفير 25 % من الاحتياجات كانت مهدرة.

وكشف أن كل طالب للخدمة يتسجل بياناته بحيث لا يستطيع الحصول على الخدمة من مكان آخر، مشيرا إلى مرور ثلاثة سنوات من تقديم الخدمة، وفي السنة الرابعة سيتم التنسيق مع الجمعيات التي تعمل في هذا المجال، أما السنة الخامسة فسيتم التنسيق مع كل الهيئات التي تدعم إخوة الرب من خارج مصر، موضحا أن أكثر الرعاية الاجتماعية يشارك فيها أكثر من 600 كاهن على مستوى الجمهورية.