«مستثمري بدر»: استيراد المنتجات تامة الصنع يؤثر على الصناعات الصغيرة

رغم التصريحات الحكومية المتكررة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلا أن قرار فتح استيراد المنتجات الصناعية تامة الصنع يناقض ذلك التوجه المعلن.

وقال المهندس بهاء العادلى رئيس جمعية مستثمرى بدر، إن هناك تضاربا في بعض القرارات الحكومية ما يؤدى إلى الإخلال ببعض القطاعات فازدهار الصناعات الصغيرة والمتوسطة يرتبط بوجود صناعات كبيرة تحتاج صناعات مغذية، مشيرا إلى أن الحكومة أطلقت مبادرة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بينما أهملت إعادة إحياء مصانع الحديد والصلب والغزل والنسيج.

وأضاف العادلي أن السماح باستيراد منتجات تامة الصنع يخالف التوجه المعلن بالتكامل لصناعى بين الصناعات الصغيرة والمتوسطة والصناهات الكبيرة، لافتا أن إنشاء مدينة للصناعات النسيجية ببدر ما زال فكرة ولم يبدء تطبيقها، فالمشروع بحاجة إلى صناعات مغذية مفضلا عن إنشاء تلك المدينة بالمحلة الكبرى – قلعة الصناعات النسجية.

وبشأن انتشار سماسرة الأراضي قال رئيس جمعية مستثمرى بدر، أن سببها ندرة الأراضى الصناعية المعروضة في بدر والمناطق الصناعية الأخرى، مشددا على أن قيود الحكومة على المستثمرين بشان الحصول على الأراضى الصناعية تساهم في تضخم ظاهرة السمسرة.

وينص القرار رقم 1236 لسنة 2017، ينص على تولى مصلحة الرقابة الصناعية متابعة استخدام مستلزمات الإنتاج المستوردة، للمصانع الواردة تحت أي نظام جمركى، ومتابعة قطع الغيار المستوردة لمراكز الخدمة والصيانة، للتأكد من استخدامها في الغرض المخصص له، على أن تطلع المصلحة على كل المستندات التي تحتاجها.