رئيس التحرير
عصام كامل

طيران الاحتلال يكثف الضربات على غزة والمقاومة تتوعد بالرد (صور)

فيتو

شهد قطاع غزة اليوم الخميس، تطورات عسكرية مقلقة على يد الاحتلال الإسرائيلى، عقب قصف مقاتلاته 4 مواقع تابعة لحركة حماس ظهر اليوم.

تجدد القصف

وجددت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلى، مساء الخميس، عدة مواقع تتبع للمقاومة الفلسطينية شمال وجنوب قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عنه إصابة ثلاثة مواطنين بجروح طفيفة.

واستهدفت طائرات الاحتلال موقع براق التابع لسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي جنوب مدينة غزة مرتين بخمسة صواريخ ما ألحق أضرارا بالموقع، كما وقصفت موقع مهاجر في رفح.

وفي مدينة رفح قصفت طائرات الاحتلال موقعا يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بعدة صواريخ.

وكانت مدفعية الاحتلال قصفت نقطتي رصد تتبعان لكتائب القسام وسرايا القدس شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

رفع التأهب
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، رفع حالة التأهب مع قطاع غزة خشية من تصاعد التوتر الأمني بعد إطلاق 15 قذيفة هاون تجاه مواقعه.

وبحسب يديعوت أحرونوت، فإن الجيش قرر وقف أعمال بناء الجدار الحدودي الجديد من قبل الوحدات الهندسية التابعة له.

فيما زعمت القناة العبرية الثانية أن الجيش يبدو كان يملك معلومات عن نوايا فصائل مسلحة التخطيط لتنفيذ هجوم في محيط قطاع غزة.

وحمل الناطق باسم الجيش حركة حماس المسئولية عن أي حدث أمني ينطلق من قطاع غزة. مشيرا إلى أن طائرات ودبابات شاركت في قصف أربعة أهداف للفصائل المسلحة بغزة.

قصف مواقع

وفى وقت سابق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش قصف 4 مواقع تابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة ردا على إطلاق قذائف هاون تجاه موقع عسكري إسرائيلي شمال القطاع.

وقال أدرعي في بيان: "أغارت دبابات وطائرات الجيش على 4 أهداف إرهابية في قطاع غزة، وذلك ردا على إطلاق قذائف الهاون".

وأضاف أدرعي أن الجيش يعتبر "حماس مسئولة عما يجري في القطاع".

وسبق أن قالت مصادر عبرية إن 15 قذيفة هاون أطلقت نحو منشآت هندسية إسرائيلية بالقرب من غزة، تعمل على كشف أنفاق للمقاومة الفلسطينية.

ولم تعلن أية جهة على الفور مسئوليتها عن إطلاق القذائف، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الفلسطيني بشأن بيان الجيش الإسرائيلي.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان قولهم إن آليات مدفعية إسرائيلية متمركزة قرب الشريط الحدودي مع غزة استهدفت برجيْن يستخدمهما مسلحون فلسطينيون "للرصد والمراقبة"، شرقي بلدة بيت حانون شمالي القطاع.

وأصدر الجيش أمرا بوقف حركة القطارات بين مدينتي عسقلان وسديروت جنوب إسرائيل، وأبعد الفلاحون من الحقول المحاذية للجدار الفاصل مع القطاع بعد أن دوت صفارات الإنذار في البلدات المجاورة لغزة جراء سقوط قذائف الهاون.

حق الرد
في ذات السياق، أكد مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي «داوود شهاب»، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسئولية الكاملة عن التصعيد الخطيرة، مشددًا على أن المقاومة الفلسطينية لها كامل الحق في الدفاع والرد.

واعتبر شهاب -في تعقيب على التصعيد الإسرائيلي- أن التصعيد محاولة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لخلط الأوراق، وإشغال الرأي العام، وحرف الأنظار عن جريمة المستوطنين في قصرة.



الجريدة الرسمية