الدفاع في «فض رابعة» رافضا مناقشة الشهود: أحد المتهمين مغمى عليه
عنف قاضي "فض رابعة" المستشار حسن فريد، خلال جلسة اليوم، الدفاع بسبب تعطيله الجلسة.
وقال القاضي: "لو عملتوا كده تاني وعطلتوا الجلسة هكتفي بما تم سماعه من شهود"، فقال المحامي أحمد زكي "ياريس إحنا متعودناش على كده من المحكمة"، ورد القاضي قائلا: "بكره تتعود".
وأضاف المحامي محمد الدماطي دفاع المتهم محمد بديع مرشد الإخوان: "نرفض سماع الشهود لعدم وجود المتهم عمرو زكي في القفص ونقله إلى المستشفى"، فرد القاضي قائلا: "المتهم موجود وأتأكد بنفسك فرد الدماطي هو في حالة غيبوبة تامة ونحن نرفض سماع الشهود".
وقال القاضي للدفاع: "القانون اتغير وأنا ممكن أكتفي بما تم سماعه من شهود"، وأصر الدفاع على عدم مناقشة الشهود وأثبت القاضي أن الدفاع أصر على عدم سؤال الشهود.
جاء ذلك أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، في جلسة محاكمة محمد بديع، وعدد من قيادات الجماعة، بينهم أسامة محمد مرسي، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وصفوت حجازي، وعبدالرحمن البر، وأحمد عارف،و عمرو زكي عضو البرلمان الأسبق، وباسم عودة وزير التموين الأسبق، وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وآخرين، في قضية "فض اعتصام رابعة العدوية".
وتحمل القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات أول مدينة نصر، وتضم 739 متهمًا، بينهم المصور الصحفي "شوكان" (محبوس)، وآخرون هاربون أبرزهم وجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وطارق الزمر.
وكانت نيابة شرق القاهرة أسندت للمتهمين تولي قيادة والانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون، وتدبير تجمهر بميدان "رابعة العدوية"، من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، بغرض ترويع وتخويف الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، والاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم، أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي، ومقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه.
كما أسندت النيابة لهم تهم التخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش، وحيازة أسلحة نارية، وزجاجات مولوتوف، وحجارة وعصي وسكاكين وخناجر.
