رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة تجميل: رائحة التوت تنقص الوزن والخوخ تساعد على الهدوء النفسى

فيتو
18 حجم الخط

العطور من الروائح الجميلة التي تساعد على هدوء النفس وراحة الأعصاب، كما أنها تزيد من أنوثة صاحبه، لذا تهتم الفتيات باقتنائها واستخدامها.


وتقول خبير التجميل غادة حمدان، إن هناك اختلافات بين كل عطر عن غيره تميزه، مما يجعلها سببا أساسيا في تماشيها مع الشخصية واحتياجات كل فرد، مشيرة إلى أن العطور أصبحت في الوقت الحالي تتداخل في عدد كبير من مستحضرات التجميل وعلي رأسها كريم الجسم، وصابون الحمام، والشاور جيل وأغلب مستحضرات العناية بالجسم.

وفندت "غادة"، نوعيات العطور المختلفة، والتي جأء على رأسها "رائحة الفانيليا"، والتي تعد واحدة من أفضل الروائح التي تجذب الرجل والمرأة أيضا، وذلك لأن الفانيليا مثيرة للرغبة الجنسية، كما أنها تعمل على تحسين العلاقة الحميمية وتقلل بشكل طبيعي من مستويات التوتر.

وأضافت، أن المسك يأتي في المرتبة الثانية، حيث دائما يتم استخدامه في العطور الرجالي والحريمي فهو ذو رائحة دافئة تنتشر بسهولة وله جاذبية كبيرة، كما أنه يضفي مزيد من الرومانسية والراحة النفسية إلى الأجواء، فيما يأتي الياسمين في المرتبة الثالثة والذي يعتبر من الروائح المفضلة لدى الرجل، لأن له رائحة ليست مثل باقي الزهور الأخرى، فهو يخلق أجواء من الرومانسية خاصة عند دخولها كعنصر فعال في مستحضرات العناية بالجسم.

وأشارت "غادة"، أن الليمون يأتي في المرتبة الرابعة، حيث يصنف أحد أهم الروائح المنعشة التي يمكنك شراء العديد من منتجات العناية بالجمال التي تحتوي عليها، فهي تتسبب في الشعور بالنشاط بشكل طبيعي، وتجعل الشخص يشعر بأنه أصغر من سنة لما تضفي عليه من حيوية وانطلاق، فيما يأتي "جوز الهند" في المرتبة الخامسة والذي يعطي شعورًا بالهدوء ويساعد في التخلص من التوتر لأنها توحي بإحساس الشمس والشاطئ وقضاء عطلة سعيدة.

وقالت، إن "التوت" يأتي في المرتبة السادسة، لتميزه برائحة مميزة وخفيفة وتساهم في تحقق جاذبية لمن يضعها، مؤكدة إلى أن الدراسات الحديثة أكدت أن رائحة التوت تحقق الشبع وتجبر الخلايا على طرد مابها من سموم، فينشئ عن ذلك نقصان في الوزن بشكل طبيعي، أما "رائحة الخوخ"، تعد من أهم الروائح الهادئة والراقية والتي تحقق معادلة الهدوء النفسي والشعور بالنشاط في نفس الوقت، بالإضافة إلى أنه وعند دخول رائحة الخوخ في مستحضرات العناية بالبشرة يشعر من يستخدمها بأن بشرته تحولت إلى قطعة من المخمل الناعم.
الجريدة الرسمية