رئيس جامعة القاهرة: «اللغة وسيلة للانفتاح على الحضارات»
أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الجهود المبذولة لتنمية مهارات الطلاب وريادة الأعمال ومهارات سوق العمل، يجب ألا تقتصر على الدورات والبرامج التدريبية المكملة، بل لابد أن تدخل في إطار المناهج النظامية والمواد الدراسية للطلاب والمدرسين النظاميين الموجودين في الجامعات والمدارس، مشيرًا إلى أن العلوم جميعها متكاملة، وفي إطار العلم الشامل.
وأضاف الخشت خلال كلمته، بمؤتمر "الإنجليزية من أجل الحياة- الفرص والتحديات"، الذي نظمته كلية الهندسة بجامعة القاهرة صباح اليوم الخميس، أن اللغة لا ينحصر دورها على كونها أداة للتأهيل لسوق العمل، وإنما تعد وسيلة للانفتاح على الحضارات الأخري والثقافات العالمية، والارتقاء بالثقافة ومنظومة الفكر، وتطوير مفهوم وطرق رؤية الحياة، وبالتالي السلوكيات التي تقود للتنمية، وهو ما يخدم رؤية جامعة القاهرة نحو التحول إلى جامعة من الجيل الثالث.
وأشاد رئيس جامعة القاهرة بجهود كلية الهندسة بالجامعة في مشروع "الإنجليزية من أجل الحياة" في إطار مشروع الطرق المؤدية للتعليم العالي، والذي يعمل على سد الفجوة بين التعليم النظري ومتطلبات سوق العمل من خلال تدريب الطلاب على اكتساب المهارات الحياتية المختلفة.
وأشار الدكتور سيد تاج الدين، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة إلى دور الكلية في مجال ريادة الأعمال وتقديم المشروعات التي تخدم المجتمع المصري.
وقال الدكتور محسن مهدي، منسق مشروع الطرق المؤدية للتعليم العالي، إن المشروع يهدف إلى سد الفجوة بين التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل من خلال تدريب طلاب الجامعات المصرية على اكتساب المهارات الحياتية المتنوعة، وريادة الأعمال، لزيادة فرصهم في سوق العمل.
وأشارت الدكتورة نهي مكاوي، المدير الإقليمي لمؤسسة فورد بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن هذا المشروع يعد تجربة أمل، ويمثل قيم العدالة الاجتماعية، لأن اللغة الإنجليزية لغة هامة لأي فرد بصرف النظر عن الخلفية التعليمية له.
جدير بالذكر أن مشروع الطرق المؤدية للتعليم العالي، مشروع دولي ممول من منظمة فورد وتم تطبيقه عالميا في 14 دولة من بينها مصر.

