رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مايا مرسي تشارك في فعاليات «منتدى المرأة الصينية العربية»

الدكتورة مايا مرسي
الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة

تشارك الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة في فعاليات "الدورة الثانية لمنتدى المرأة الصينية العربية - حشد قوة المرأة.. إحياء طريق الحرير"، والذي يعقد في إطار منتدى المرأة الصينى العربى تحت مظلة جامعة الدول العربيه، في بكين، خلال الفترة من 18 إلى 21 سبتمبر الجارى، وتشارك فيه دول الأردن والإمارات وتونس والجزائر والسعودية والسودان والصومال والعراق وفلسطين والكويت ولبنان ومصر والمغرب واليمن.



وشرف الافتتاح بحضور تشانغ شياو لأن نائبة رئيسة اتحاد النساء لعموم الصين وشن يويه يويه رئيسة اتحاد النساء لعموم الصين، وتشانغ مينغ نائب وزير الخارجية الصينى، ونخبة من ممثلى المرأة بالصين والدول العربية للقيام الحوار والمناقشة حول تمكين المرأة ودعم السياسات، وتعزيز اتساق جهود النساء لبناء طريق الحرير، واسهامات المرأة في بناء الحزام والطريق وتوارث الثقافات والنساء.


وألقت الدكتورة مايا مرسي كلمه خلال المؤتمر الأول للمنتدى والذي جاء بعنوان "تمكين المرأة ودعم السياسات" عبرت خلالها عن شعورها بالفخر والسعادة لتواجدها وسط هذا المحفل الدولى الهام، في "الصين" هذا البلد العظيم الذي يتمتع بأهمية كبرى في إستراتيجية السياسة الخارجية لمصر، كما تربطه بمصر وشعبها علاقات قوية.


ووجهت تحيةً خاصة إلى اتحاد النساء لعموم الصين الحريص على تمكين المرأة وضمان حصولها على حقوقها، ونقلت تحيات المرأة المصرية التي دائمًا تضرب أروع أمثلة الوطنية..أبهرت العالم كله – ولاتزال – بإسهاماتها وفكرها وثقافتها وحبها وتضحياتها من أجل وطنها، وأكدت أن المنتدى يسعى إلى التأكيد على التواصل بين المرأة العربية والصينية للعمل على حشد قوة المرأة والتقدم في احياء طريق الحرير.


وأشارت رئيسة المجلس إلى فخرِها الكبير بمشاركة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة "البريكس" التي عُقدت مطلع شهر سبتمبر الحالى في " الصين "، والنتائج المثمرة التي أسفرت عنها الزيارة، في رسالةِ أخرى تؤكد عمق العلاقات بين البلدين.


وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه منذ أن تولى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية الحكم في البلاد،وهو حريص كل الحرص على الانتصار لحقوق وكرامة المرأة المصرية، واسترداد مكانتها، وتكريم النماذج النسائية الإيجابية والمكافحة، في رسالة واضحة وصريحة إلى المجتمع بأسره أن المرأة المصرية تستحق كل التكريم والاحترام، واستمرارًا لإيمان سيادته بمكانة وقدرات المرأة المصرية فقد أعلن عام 2017.. عامًا للمرأة المصرية.. في رسالةِ إلى المجتمع المصرى بأسره تؤكد من جديد إيمان القيادة السياسية في مصر بدور فتيات ونساء مصر،وبمثابة إحياءً لآمال المرأة المصرية في أن تحظى بمستقبل أفضل، وأن عناء المرأة خلال السنوات السابقة لن يذهب سدىً.


وأضافت رئيسة المجلس، أن سياده الرئيس اتخذ عده إجراءاتِ وقراراتِ هامة تكفل تمكين المرأة من الحصول على جميع حقوقها، من بينها تكليف الحكومة وكافة أجهزة الدولة والمجلس القومى للمرأة، باعتبار الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 هي وثيقة العمل للأعوام القادمة لتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المتضمنة فـى هذه الإستراتيجية.


موضحة أن الإستراتيجية تتضمن محاور التمكين السياسي والإقتصادى والاجتماعى للمرأة، ومحور الحماية إلى جانب التدخلات الثقافية والتشريعية، وتُعد هذه الإستراتيجية هي الأولى لتمكين المرأة على مستوى العالم،في إطار أهداف التنمية المستدامة 2030، مؤكدة أن منظمة الأمم المتحدة قد أشادت بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم المرأة المصرية، وإعلانه عام 2017 عامًا للمرأة، كما تبنت الأمم المتحدة إطار الإستراتيجية، كدليل استرشادى تستفيد منه كافة دول العالم لوضع الإستراتيجيات الخاصة بها للنهوض بالمرأة.


وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن الإستراتيجية تمثل خطةعمل الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وأجهزتها للنهوض بالمرأةوضمان حصولها على حقوقها، وقد تمثلت المرجعية الأساسيةلتلك الإستراتيجية في دستور2014،الذي رسخ قيم العدالة والمساواة، وأرسى مبادئ تكافؤ الفرص، وكفل للمرأة الكثير من الحقوق، وقد وضع الدستور أساسا قويا لمواجهة التمييز ضد المرأة.


وأكدت رئيسة المجلس، أن الإستراتيجية تتسم بالمواكبةالزمنية والمنهجية لإستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، مما يعزز إستجابتها لاحتياجات المرأة،كما تتوافق خطة 2030لتمكين المرأة المصرية مع جوهر خطة 2030 للتنمية المستدامة والتي تتخذ من "ضمان ألا يتخلف أحد عن ركب التنمية" شعارًا لها، ومن ثمّ النجاح في تحقيق هذه الإستراتيجية يضمن ألاتتخلف امرأة أو فتاة مصرية عن ركب التنمية أو أن تحرم منمكتسباتها.. وبحلول عام 2030 سوف تصبح المرأة المصرية فاعلة رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة.


وشددت الدكتورة مايا مرسي على إن عام المرأة المصرية شهِد منذ مطلعه إنجازات حقيقية وملموسة طالما سعت المرأة المصرية إلى تحقيقها، كما تتوالى القرارات الإيجابية التي تعكس قدرات المرأة المصرية ومكانتها بين النساء في العالم بأسره، وقدرتها على المنافسة وإثبات ذاتها في أي مهمة توكل إليها، من بينها على سبيل المثال لا الحصر تكليف ٤ وزيرات في الحكومة الحالية، بملفات مهمة،وهى وزارات : التعاون الدولى والاستثمار،التخطيط،التضامن الإجتماعى، والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى جانب تعيين أول سيدة في منصب محافظ، وهي المهندسة نادية عبده في منصب محافظ البحيرة، ومنصب ومستشارة الرئيس للأمن القومي، ووصول ٤ نائبات للمحافظين.


تولت كل من المستشارة رشيدة فتح الله والمستشار فريـال حميد قطب رئاسة هيئة النيابة الإدارية، كما ارتفعت نسبة السيدات اللاتي وصلنّ لمواقع صنع القرار، عن طريق شغل عدد من المناصب القيادية لأول مرة منها: رئاسة تحرير جريدة قومية، ورئاسة مجلس إدارة إحدى الشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع، وغيرها من المناصب، وحصول مصر على مقعد نائبة رئيس لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة التي عُقدت خلال عام 2017.


كما اشارت رئيسة المجلس، إلى أن المجلس أطلق الحملة الإعلامية الأكبر على مستوى مصر والتي حمِلت عنوان "التاء المربوطة..سر قوتك " لتمكين المرأة المصرية،والتي استهدفت نشر الوعى بضرورة كسر جميع العقبات التي تواجه إسهام المرأة في بناء وطنها، وتغيير القيم والعادات التي تنتقص من شأنها، وقد حققت الحملة إلى الآن ما يقرُب من 42 مليون متابعة على مواقع التواصل الإجتماعى والقنوات التليفزيونية،ووصلت إلى ما يقرب من مليون سيدة على الأرض.


وأضافت الدكتورة مايا مرسي، أن المجلس أطلق برنامج "معًا في خدمة الوطن" ليصبح بذلك أول منظومة في مصر تجمع بين الداعيات والواعظات وخادمات الكنائس كى يلتففنّ حول هدف وطنى واحد وهو إعلاء مصلحة الوطن، كما أطلق المجلس حملة "طرق الأبواب " وهى حملة توعية يتوجه المجلس من خلالها إلى منازل السيدات في القرى والنجوع لتوعيتهنّ بأهمية مساندة الدولة فيما تتخذه من قرارات خلال المرحلة الحالية.


كما اشارت الدكتور مايا مرسي إلى استحداث وحدات لمكافحة العنف ضد المرأة في 6 جامعات حكومية مصرية، كما عقد المجلس بالتعاون مع وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج "مؤتمر مصر تستطيع.. بالتاء المربوطة" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي شاركت فيه ٣١ سيدة من نابهات وعالمات مصر في بلاد المهجر لعرض تجارب نجاحهن في الخارج للاستفادة منها في تحقيق التنمية المستدامة.


يتضمن المنتدى عقد ثلاثة مؤتمرات الأول بعنوان تمكين المراة ودعم السياساتت، ويحمل المؤتمر الثانى عنوان مساهمه النساء في بناء "الحزام والطريق "، فيما يحمل المؤتمر الثالث عنوان المرأة والتوارث الثقافى.


جدير بالذكر أن منتدى المرأة الصينية العربية هو فعاليات التبادل الهامه تحت إطار منتدى التعاون الصينى العربى، وقد استضافت أبو ظبى الدورة الأولى للمنتدى الذي عقد تحت عنوان المراة والتمكين الاقتصادى، في ال28 من أبريل لعام 2015.
Advertisements
الجريدة الرسمية