رئيس التحرير
عصام كامل

7 قضايا تتصدر المباحثات «المصرية-التشادية» أهمها الملف الليبي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، تشاد في رابع محطات جولته الأفريقية التي التي بدأها الاثنين الماضي، بزيارة "تنزانيا ثم رواندا أمس الأول الثلاثاء والجابون يوم أمس، وتشمل أيضا تشاد".


ويعقد الرئيس السيسي اليوم الخميس، جلسة مباحثات مع نظيره التشادي (إدريس ديبي إتنو) بالعاصمة التشادية (أنجمينا) لتوطيد العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين وتعزيزها في مختلف المجالات، فضلا عن سبل الارتقاء بالتعاون العسكري والأمني بين مصر وتشاد، والتنسيق مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب.

كما تستهدف المباحثات تأمين وإحكام السيطرة على الحدود، خاصة في ضوء التحديات المشتركة التي تواجهها الدولتان، وخاصة الوضع المتدهور بليبيا ومنطقة الساحل من عدم استقرار ومحاولات التنظيمات الإرهابية استغلال الوضع الراهن للتمدد والانتشار، فضلا عن التطرق إلى بعض الملفات الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.

ومن المقرر بحث سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي وكيفية التصدي للتحديات المشتركة التي تواجه القارة الأفريقية، فضلًا عن مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك لا سيما ما يتعلق بحفظ الأمن والسلم بالقارة أخذًا في الاعتبار عضوية مصر الحالية في مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي.

ويبحث الرئيسان تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها، فضلًا عن استعراض رؤية مصر تجاه التطورات في المنطقة وسبل التعامل مع الأزمات القائمة، وبحث تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية، بجانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبحث التحديات التي تواجه المنطقة والقارة الأفريقية.

ومن المقرر أن تشهد الجلسة بحث سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي، وكيفية التصدي للتحديات المشتركة التي تواجه القارة الأفريقية، فضلًا عن مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتعلق بحفظ الأمن والسلم بالقارة أخذًا في الاعتبار عضوية مصر الحالية في مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي.

ومن المقرر أيضًا أن تشهد الجلسة تأكيد ما يجمع بين مصر وتشاد من علاقات تاريخية ومتميزة والتطلع لتطوير التعاون الثنائي مع تشاد في مختلف المجالات.

ويبحث الرئيسان تأكيد أهمية تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين في ظل التحديات المشتركة القائمة، ولا سيما خطر الإرهاب الذي يشكل تهديدا للقارة الأفريقية بأكملها وأهمية تعزيز التعاون بين البلدين ونقل الخبرات.

وتشهد الجلسة بحث سبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المستمرة من تنامي الفكر المتطرف وانتشار التنظيمات المتشددة والتأكيد أن مكافحة الإرهاب لا يتعين أن تعتمد فقط على المحاور الأمنية والعسكرية، ولكن تشمل أيضًا الأبعاد الفكرية والدينية.

وتتناول المباحثات تأكيد أهمية تطوير العلاقات المصرية التشادية على جميع الأصعدة، فضلا عن مواصلة برامج الدعم الفني المقدمة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

ومن المقرر أيضا مناقشة زيادة التنسيق والتشاور بين البلدين حول الأوضاع والقضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية في إطار العمل على إحلال السلام والاستقرار، وتأكيد أن سياسة مصر الخارجية تقوم على عدم التدخل في شئون الدول الأخرى، وانفتاح مصر على الجميع، وسعيها لإقامة علاقات متوازنة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، والانتقال إلى مرحلة تؤسس لآفاق أكثر تميزا في مستوى العلاقة الاستراتيجية بين مصر ودول القارة.

ويبحث الرئيس السيسي آخر المستجدات فيما يخص الأوضاع المضطربة في بعض دول القارة، وسبل تعزيز السلم والأمن في هذه المناطق، فضلا عن التشاور حول سبل تطوير التعاون بين مختلف دول القارة.

ويتناول الرئيس العلاقات المصرية الأفريقية والتطورات التي تشهدها في إطار سياسة الانفتاح المصري على أفريقيا، بالإضافة إلى القضايا الأفريقية وموقعها في أولويات السياسة الخارجية المصرية، لاسيما في ضوء عضوية مصر الحالية في مجلس الأمن الدولي وعضويتها في مجلس السلم والأمن الأفريقي.

وتأتي جولة الرئيس الأفريقية في إطار انفتاح مصر على القارة السمراء، وحرصها على مواصلة تعزيز علاقاتها بدول القارة في كل المجالات، وتكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، فضلًا عن تدعيم التعاون مع هذه الدول على كل الأصعدة، وخاصة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، في ضوء الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية.
الجريدة الرسمية