رئيس التحرير
عصام كامل

أزمات الناشرين المصريين مع المعارض الدولية لا تنتهي.. «تقرير»

اتحاد الناشرين المصريين
اتحاد الناشرين المصريين

يشارك اتحاد الناشرين المصريين في العديد من معارض الكتب في مختلف أنحاء الدول العربية والعالمية، إن لم يكن يحاول الاشتراك في جميعها، إلا أن المشاركة الدائمة تأتي مصاحبة بأزمة فيما يخص شحن الكتب أو إجراءات العرض أو التكاليف، وكأن اتحاد الناشرين يريد المشاركة في المعارض مهما كلفه الأمر.


وترصد "فيتو" بعض الأزمات التي واجهت اتحاد الناشرين المصريين أثناء مشاركته في المعارض الدولية.

معرض الكويت
كانت آخر الأزمات صعوبة تحويل الأموال للاشتراك بمعرض الكويت للكتاب، الأمر الذي دفع اتحاد الناشرين المصريين برئاسة الناشر عادل المصري، إلى مخاطبة مدير معرض الكويت للكتاب لتأجيل سداد رسوم إيجار الأجنحة للناشرين المصريين بالمعرض لحين وصولهم نظرا لما يواجه الناشرون في الفترة الحالية من مشكلات في إجراءات التحويل.

من جانبه، وافق مدير معرض الكويت للكتاب على تأجيل دفع رسوم الاشتراك للناشرين المصريين بمعرض الكويت، لحين إقامة المعرض، وذلك تقديرًا من المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب للظروف الاقتصادية الراهنة التي تمر بها مصر والناشرون المصريون.

اقرأ: اتحاد الناشرين المصريين يرفض المشاركة في معرض أربيل للكتاب

معرض جدة
أزمة جديدة، بعد اعتراض اتحاد الناشرين المصريين على الرسوم المفروضة على دور النشر المتخصصة في إنتاج الألعاب أو الوسائل التعليمية، للاشتراك في معرض جدة للكتاب، والمقدرة بـ450 دولارا للمتر المربع الواحد، ما يعادل 1687 ريـالا، وشدد رئيس الاتحاد عادل المصري على مطالب الاتحاد بعدم الفصل في المعدلات التسعيرية لمعرض جدة للكتاب، بين دور النشر المتخصصة في إنتاج الكتب، أو تلك التي تنتج وسائل تعليمية ترفيهية لتشجيع الأطفال على القراءة ونشر الثقافة بين هذه الشريحة العمرية المهمة.

وجاءت مطالب دور النشر التعليمية، على أن تكون المعاملة بالمثل مع دور النشر الأخرى، وتحديد القيمة 750 ريـالا للمتر المربع بدلا من 1687 ريـالا، والالتزام بعدم عرض أي ألعاب غير تعليمية ومنتجة خارج مصر؛ حيث من الممكن أن تكون تداعيات الإيجار المرتفعة للأجنحة هو ارتفاع قيمة البيع على الزائرين عن المعدلات الطبيعية، أو عدم مشاركة بعض دور النشر المتخصصة في إنتاج الوسائل التعليمية.

اقرأ أيضا: شروط شحن كتب الناشرين المصريين للبحرين

صالون الجزائر
وكانت أزمة صالون الجزائر للكتاب الأكثر شهرة، بعدما احتجزت شركات الشحن الكتب المرتجعة لدور النشر المشاركة في صالون الجزائر، الذي يعقد في أكتوبر من كل عام، في دورته رقم 20 عام 2015، بدعاوى عدم سداد الناشرين للأموال المطلوبة، ناهيك عن ارتكابهم أخطاءً تتعلق بحجز الكتب التي يتم المشاركة بها، الأمر الذي دفع شركات الشحن لاحتجاز كتب الناشرين المشاركين لحين تسوية الأزمة.

وتكرر نفس الأمر في الدورة رقم 21 لمعرض الجزائر ولم يمنع احتجاز الكتب دور النشر العربية وعلى رأسهم المصرية من المشاركة في الدورة التالية.

تابع: جلسة نقاشية لتطوير صندوق اتحاد الناشرين المصريين.. الإثنين

ومن جانبه ناقش مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب، برئاسة المهندس محمد رشاد، مدير الدار المصرية اللبنانية، الأزمة في اجتماع الاتحاد الذي عقد في مايو الماضي بالعاصمة اللبنانية بيروت، وكلف رشاد وفدًا من الاتحاد للسفر إلى الجزائر لتسوية الأمر، بعدما وصلت الجمارك المفروضة على المرتجعات وكذلك الأرضيات إلى 39000 دولار، وألزم الاتحاد شركات الشحن، والمخلص، بتحمل الجمارك والأرضيات التي فُرضت على الناشرين، بسبب احتجاز الكتب.
الجريدة الرسمية