رئيس التحرير
عصام كامل

«هيكلة الداخلية».. عبد الغفار يعين نائبين لأول مرة.. محاربة الإرهاب تعيد «حماد» من المنزل للوزارة.. و«عرب شركس» تؤهل «شعراوي» لقيادة الأمن الوطني.. و«الصقر

وزارة الداخلية
وزارة الداخلية

يعد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، من أكثر وزراء الداخلية الذين أدخلوا تغييرات في المنظومة الأمنية داخل قطاعات الوزارة بما يتناسب مع الوضع الراهن، وأهم التعديلات استحداث إدارة مكافحة الإرهاب ملاحقة بقطاع الأمن الوطني مسؤوليتها محاربة الجماعات المتطرفة وإحباط مخططاتهم، إضافة إلى تعيين نائبين له للمرة الأولى.


إبراهيم حماد
وقرر وزير الداخلية تعيين اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط الأسبق، والحاصل على دبلوم الشرطة من كلية الشرطة عام 1973 م الذي عينه الوزير في حركة التغييرات الأخيرة مسئولية إدارة مكافحة الإرهاب لما له من خبرات واسعة في مكافحة الجماعات الإسلامية خلال عمله في ملف الجماعات الإسلامية بقطاع الأمن الوطني منذ تخرجه.

وتقلد حماد عدة مناصب وبعد الثورة تولى منصب مساعد الوزير للأمن الاقتصادي ثم شئون الإعلام والعلاقات بالوزارة، وأحيل للمعاش نهاية 2011، ثم عين محافظا لأسيوط حتى 2013.

محمود شعراوي
وشملت الحركة تصعيد اللواء محمود عبد الحميد شعراوي لأول مرة نائبا لوزير الداخلية مع تجديد الثقة له كمساعد أول للوزير لقطاع الأمن الوطني.
وتخرج شعراوي في كلية الشرطة عام 1980 م والتحق بالعمل بقطاع الأمن الوطني منذ تخرجه وتدرج بالقطاع لعدة مناصب منها توليه مسئولية النشاط المتطرف واستطاع تحقيق نجاحات موسعة في مكافحة الإرهاب وأبرزها القبض على المتهمين في اغتيال ضباط شرطة وجيش في القضية التي عرفت إعلاميا بـ"عرب شركس".
جدير بالذكر أن اللواء محمود شعراوي شقيق محمد شعراوي الذي وضع وإشراف على خطة اقتحام عزبة النخيلة بمحافظة أسيوط والقضاء على أسطورة "عزت حنفي" أثناء توليه العمل بقطاع أمن الدولة في عهد الوزير الأسبق للداخلية حبيب العادلي. 

جمال عبد الباري
وشملت القرارات تصعيد اللواء جمال عبد الباري لرتبة نائب وزير الداخلية وترقيته بدرجة مساعد أول لوزير الداخلية لقطاع الأمن العام.
ويرجع ذلك للنجاحات التي حققها عبد الباري في مجال البحث الجنائي والتي جعلته يلقب داخل أروقة الوزارة بـ"صقر الداخلية".

وفي فترة وجيزة من عمره وعقب تخرجه في كلية الشرطة عام 1983 تقلد عدة مناصب منها مدير مباحث جنوب سيناء ثم مديرا لأمن السويس حتى تم تصعيده ليتولي مدير مباحث الوزارة ومنها إلى مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، ليصبح بذلك أصغر مدير لقطاع الأمن العام في تاريخ الوزارة.

واستطاع خلال عمله بالبحث الجنائي الإيقاع بالعناصر الإجرامية الخطرة منها قاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها نادين عام 2008 م عندما كان يتولى مفتش مباحث أكتوبر، وضبط زعيم "عصابة الدكش".
الجريدة الرسمية