مؤتمر الشباب الرابع في عيون السياسيين.. أول مؤتمر يتعامل بطريقة «س/ج».. أعطى أملا بمشاركة قوية في انتخابات المحليات.. أكد تجاوز الخطر بمشروعات جديدة.. وأسلوب اختيار المشاركين نقطة الضعف

في ظل مساعي الرئيس عبد الفتاح السيسي للتواصل المستمر مع الشباب، انطلقت أعمال المؤتمر الوطني الدوري الرابع للشباب، المنعقد خلال يومي 24 و25 يوليو الجاري في الإسكندرية، بعنوان "رؤية مصر 2030" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من المسئولين والوزراء.

وقدم الرئيس في المؤتمر، دروسا أخلاقية للشباب في كيفية التعامل قبل تثقيفهم بالقضايا المجتمعية الجديدة، والوقوف على ملابسات القضايا المعقدة، ومحاولة إزالة العوائق أمام رسم مستقبلهم، إلى جانب توضيح واجباتهم اتجاه المجتمع للخروج من الأزمة الحالية، فيما يلي تحليل سياسي لآراء الخبراء في الجلسة الأولى للمؤتمر.

مؤتمر س/ج
وعلق "عادل عامر" رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والإستراتيجية على فعاليات المؤتمر، قائلا أول مؤتمر يتم من خلال السؤال والجواب، وهو ما يدل على أنه تم الاستفادة من الأخطاء السابقة، مشيرا إلى أن المؤتمر يوضح بعض المشكلات الاقتصادية الناتجة من تغيير البنية الأساسية والاستفادة منها، لإزالة جميع العوائق الموضوعة أمام المجتمع منذ 2010.

الانتخابات المحلية
وتابع، كما أن المؤتمر أعطى أملا للشباب بإمكانية المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة، فضلا عن إضفاء روح التفاعل بين المسؤلين التنفيذيين والشباب، مما يدل على وجود نوايا بزيادة الاستعانة بالشباب في الوزارات والمناصب التنفيذية.

اجتياز الخطر
وأضاف أن كلمات الرئيس تؤكد على أننا اجتزنا الخطر وخرجنا من عنق الزجاجة في الأزمة الاقتصادية، وبشائر جديدة تراود المصريين خلال الشهور القليلة المقبلة، بتدشين مشروعات اقتصادية جديدة، منوها أن نقطة ضعف هذا المؤتمر هو أن الشباب المشاركين فيه للأسف يتم اختيارهم عن طريق الأجهزة الأمنية، أي بعمل جميع التحريات واستبعداد كل من له رأي موجة أو معارض.

اقرأ..8 مشاهد من اليوم الأول لمؤتمر الشباب بالإسكندرية

العصف الذهني
ومن جانبه، قال "ممدوح رمزي" الناشط السياسي وعضو مجلس الشورى السابق، إن التواصل المستمر بين الشباب لتبادل الأفكار والحلول، يساعد الشباب على تنشيط العصف الذهني والخروج بحلول غير تقليدية ورؤى مختلفة لكافة الأزمات، مما يساعد على تعزيز الثقة بين الشباب والحكومة.

قواعد التنفيذ
وأشار إلى أن أهم بنود المؤتمر هو تفعيل توصيات توضع لها قواعد لتنفيذها، وتسن عقوبات المخالفين عن التنفيذ، إلى جانب التفاعل الأكبر من الجانب الحكومي، لأن الحلول بيد الحكومة وليس الأشخاص.

تابع..أبطال قصص الكفاح في مؤتمرات الشباب

الشباب المحبوسين
وفي السياق نفسه، تساءل "باسم كامل" نائب رئيس الحزب والعضو السابق بمجلس الشعب، "لماذا لم يتم الإفراج عن سجناء الرأي، واستدعائهم في مؤتمر الشباب والتحدث معهم، للوقوف على الخلاف بينهم وبين الدولة، والمساعدة في الوصول لحل وسط، وإقناع الجميع أن المعارضة جزء من المجتمع وأن الإختلاف لا يفسد للود قضية".

اقرأ..الشعب يسأل والحكومة تجيب