رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. فتاة أوكرانيا في منزلها بعد مساعدة شاب مصري لها

فيتو

نشرت صفحة Hurghadians المعنية بتنشيط السياحة بمدينة الغردقة صورا جديدة لماريا فتاة أوكرانيا وهي داخل منزلها وتتوسط والدتها وأخواتها الفتيات.


كانت ماريا الفتاة الأوكرانية وصلت إلى أحضان أهلها حيث استقبلتها عائلتها في مطار "كيف" في العاصمة الاوكرانية.

وأكد وليد الأمير أنها وصلت إلى عائلتها بسلام واستقبلها والدها ووالدتها وسط فرحة وبصحبتها الدكتور حسن حمدى مدير مستشفى رويال بالغردقة  وهو الدكتور المعالج والمصاحب لها.

يذكر أن شاب مصرى ساعد فتاة أوكرانية الجنسية «مريضة» بمدينة الغردقة، بعد أن عثر عليها في إحدى مقاهي المدينة، وبالفعل تواصل مع عائلتها في أوكرانيا، بعد أن جمع مبالغ مالية «تبرعات» لإعادتها لبلدها.

القصة نشرتها صفحة Hurghadians الخاصة بالتنشيط السياحي لمحافظة البحر الأحمر، على «فيس بوك»، وبدأت بتواجد وليد الأمير الذي يعمل في مجال الدعاية والإعلان، والفتاة اوكرانية الجنسية تدعى «ماريا» «18 عاما» في حالة صحية سيئة في المقهى، وبدا عليها الاضطراب الذهني وكانت في حالة إعياء شديد.

تقول «Hurghadians»، إن «وليد» كان من الممكن أن يتركها لكن «أخلاق ولاد البلد» دفعته لمساعدتها، فتدخل لمساعدة الفتاة وتوصل إلى رقم هاتف عائلتها في أوكرانيا من خلال مصرى روسى إلا أن عائلتها قال له إن «السفارة هتتصرف» على حد قوله.

بالفعل تحدث وليد وصديقه إلى السفارة في بداية الأمر، ولكن السفارة رفضت مما اضطر الشاب إلى الدخول في مشاجرة معها، وذهب بالفتاة بصحبة أصدقائه إلى مستشفى رويال  بمدينة الغردقة.

بعد مفاوضات، وافق المستشفى على استلام الحالة، وتم إعطاء الفتاة مهدئات وجلسة أكسجين إلى أن بدأت تتنفس طبيعيا واعتدل ضغطها.

وذكرت الصفحة أن السفارة الأوكرانية استجابت لـ«وليد» في اليوم التالي، وجاء رد من القنصل إلا أنه كان مطلوب مبلغ التذكرة، وتذكرة الطبيب المرافق الذي سيصطحب الفتاة إلى بلدها.

وأوضحت أن «وليد» بدأ في جمع مبالغ مالية هو وأصحابه وكانوا يزورون الفتاة في المستشفى يوميا، وتدخل أحد فاعلى الخير الذي رفض ذكر اسمه وتكفل بباقى ثمن التذكرة.

وتابعت «Hurghadians»: «هناك الكثير ساعد في هذه الحالة.. مصريون وأجانب من الغردقة والمستشفى وكذلك الطبيب المرافق والتمريض، دون أن يعرفها أحد إلا أن الجميع ساعدها بدون تفكير نظرا لسوء حالتها».
Advertisements
الجريدة الرسمية