5 أسباب وراء تقديم سموحة موسم مخيب للآمال
قدم فريق الكرة بنادي سموحة موسما كرويا مخيبا للآمال بالبطولة المحلية والأفريقية، بسبب الظروف التي فرضت نفسها عليه ووقفت حائلا دون تحقيق طموحات النادي هذا الموسم، بالمنافسة على المركز الرابع، وكذا الصعود للأدوار النهائية من بطولة كأس الكونفدرالية.
أسباب عديدة تجمعت أمام الفريق السكندري ووضعته تحت طائلة الظروف ليقدم موسما مخيبا للآمال فيتو تلقي الضوء على أهم تلك الأسباب التي تسببت في ظهور سموحة المتواضع.
*رحيل فييرا
بدأ سموحة موسمه الكروي تحت قيادة البرازيلي جوردان فييرا الذي تعاقدت معه إدارة النادي قبل انطلاق الموسم، إلا أن بعد نجاح الفريق في تقديم مردود طيب خلال الأسابيع الأولى واحتلاله صدارة الدوري إلا أن الفريق بدأ في التراجع بعد أن قررت إدارة النادي الإطاحة به ليحل محله الكابتن حلمى طولان، الذي شهدت فترة توليه قيادة الفريق عددا من التعادلات ليرحل هو الآخر عن الفريق ويتولى مؤمن سليمان القيادة الفنية بدلا منه ورغم البداية الجيدة لمؤمن سليمان إلا أن الفترة التي قضاها من الفريق شهدت عدة الأزمات وسوء لنتائج الفريق وفقدانه المركز الرابع الذي يؤهله للمشاركة بالبطولة الأفريقية.
*الصليبي
ضربت الإصابات فريق الكرة بنادي سموحة بقوة هذا الموسم، حيث نالت الإصابات بقطع الرباط الصليبي كلا من الإيفوارى كواكو مانصواه خلال تجربة الفريق الودية أمام نجوم المستقبل استعدادا للموسم، كما لحقه محمود عزت أثناء مشاركته مع المنتخب العسكري بمعسكره استعدادا لبطولة كأس العالم العسكرية بعمان.
ولم تتوقف إصابات سموحة بالصليبي عند هؤلاء بل امتدت لمحمود سيد وعمر سعد خلال مواجهة طنطا وأحمد تمساح خلال مواجهة المقاولون ومهدي سليمان أثناء الاستعداد لمواجهة الهلال الأبيض، إضافة إلى الإصابات العارضة التي تعرض لها لاعبو الفريق.
*رحيل باولو
وكان لرحيل حسام باولو إلى نادي الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية بعد أن دخل في أكثر من صدام مع حلمي طولان المدير الفني للفريق تأثير سلبي كبير على القدرات الهجومية للفريق التي يتميز بها باولو وحصوله على لقب هداف الدوري لمرتين إلا أنه برحيله افتقد سموحة كثيرا من قواه الهجومية، والتي انحصرت في أحمد رؤوف في الفترة الأخيرة بعد إصابة أحمد مكي.
*صفقات الشتاء
اقتصرت تدعيمات فريق الكرة بنادي سموحة على أحمد دويدار المعار من نادي الزمالك إلا أن اللاعب لم يظهر مع سموحة سوى لعدة دقائق، وكذا الأمر بالنسبة لأحمد مصطفى لالا ومحمد يسري الذي تم قيدهم أفريقيا للتغلب على النقص الحاد بصفوف الفريق.
*الإجهاد
تسبب الإجهاد الذي يعاني منه لاعبي سموحة في فقدان الفريق المنافسة على المربع الذهبي بعد أن نجح النادي المصري في حسم المركز الرابع لصالحه بعد الهزيمة التي تعرض لها سموحة خلال مواجهة طلائع الجيش تلك المباراة التي كانت ستقلص الفارق بينه وبين المصري لنقطة حال فوزه بها إلا أن تعثر الفريق في اللقاء حرمه من نيل المربع الذهبي وبالتالي تقليص فرصه وأسهمه حال خروجه من دوري المجموعات في تمثيل مصر أفريقيا.
.
*ضعف الإعداد
تسبب ضعف فترة إعداد الفريق استعدادا للموسم الجديد التي اقتصرت فترته على عشرة أيام فقط والتي خاض الفريق فيها عددا من الوديات تحت قيادة جوردان فييرا في سوء مستوى الفريق بعد عدد ضئيل من المباريات، وهو ما أكده طولان المدير الفني لسموحة، أن اللاعبين خاضوا الموسم الجديد بدون فترة إعداد وهو ما تسبب في سوء الحالة البدنية التي ظهروا عليها في المباريات.
