«البيئة» توضح أعراض لسعة قنديل البحر والإسعافات الأولية الواجب اتباعها
تختلف لسعة قنديل البحر حسب نوعه وحسب عدد الخلايا اللاسعة التي تخترق جلد الإنسان، وتتميز قناديل البحر بأنها تظل قادرة على اختراق جلد الإنسان ولسعه حتى وإن كانت ميتة.
وعن أعراض لسعة قنديل البحر أوضحت وزارة البيئة في بيان لها أنه تبدأ أعراض لسعة القنديل بطفح جلدي بسيط يزداد شيئًا فشيئًا ويسبب التهابا شديدا وتورم الجلد، ويشعر المصاب عادةً بحرقة في الجلد، وتبقى آثار اللسعة لمدة يوم تقريبًا قبل أن تزول، ويرافقها تقلص في العضلات وعادة ما يحدث إحمرار وتورم في الجلد، وتحدث أحيانًا بعض الحروق وتسبب تشوهات دائمة لا يمكن شفاؤها.
وتتمثل الإسعافات الأولية بحسب بيان الوزارة في عدم لمس المنطقة الملسوعة، ووضع مياه دافئة فوق مكان اللسعة، ووضع المياه المالحة فوق مكان الّلسعة، كما يجب معادلة مادة اللسع قلوية التأثير من خلال وضع خل أو ليمون على منطقة اللسع، وفي حالة استمرار آلام اللسع يقترح اللجوء إلى الإشراف الطبي.
كما ينصح باستخدام المسكنات لتخفيف الألم الناتج عن اللسعة، وعدم استخدام الماء العذب لغسل الجلد أو وضع الثلج عليه، والمتابعة مع نقطة الإسعاف التابعة لوزارة الصحة المتواجدة بالشواطئ، وعدم القلق فور التعرض للسعة، ويجب تهدئة المصاب.
