رؤساء مصر في رمضان.. «نجيب» يرفع شعار «مع الأصدقاء أفضل».. و«الزعيم» يفضل الخضار واللحوم على مائدة الإفطار.. «السادات» يتلو القرآن في مسقط رأسه.. و«مبارك&#

ولأن لرمضان طابعا خاصا، ولكل فرد عاداته وتقاليده، كان لرؤساء جمهورية مصر أسلوب حياة ونظام يومي اعتادوا عليه خلال الشهر الكريم، وفيما يلي استعراض لعادات الرؤساء في رمضان.

محمد نجيب
ولأنه الأقرب إلى أسرته وعائلته، كانت من أهم العادات التي اعتاد عليها الرئيس الراحل "محمد نجيب" في رمضان، زيارة أهله وجيرانه القدامي وأصدقائه، أما عن الأكلة المفضلة له على موائد رمضان فكانت المحاشي بكل أنواعها إلى جانب موزة اللحوم، كما اهتم بممارسة رياضة المشي بعد الإفطار.

جمال عبد الناصر
أما الرئيس الراحل عبد الناصر، فعرف بالكرم الحافل، لاعتنائه الشديد بإفطار الحراسة الخاصة به قبل تناوله للطعام، واهتم بأن تحتوي مائدة إفطاره على الخضار مع قطع اللحم البسيطة، أمَّا في وجبة السحور فكان يفضل الفول المدمس مع كوب من الزبادي حتى لا يصاب بأي متاعب في نهار رمضان، نظرًا لأنه كان مريضًا بالسكر.

أنور السادات
فيما فضل الرئيس الراحل أنور السادات قضاء معظم أيام رمضان في مسقط رأسه بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، فقد اعتاد على نظام معين خلال يومه، ففي النهار يتلو القرآن الكريم، وكان حريصًا على أداء صلاة التراويح جماعة مع أهل قريته، في دار الشهيد عاطف السادات لتحفيظ القرآن، الذي أنشأه داخل بيته في القرية.

حسني مبارك
وخلال 30 عاما لتولي الرئيس حسني مبارك الرئاسة، اعتاد على الاستجابة للتهاني والمعايدات والعزومات التي عرضت عليه، كما أنه كان شديد التفضيل لتناول الكافيار والجمبري خلال وجبة الإفطار، وكان مواظبًا على صلاة التراويح مع رجال القوات المسلحة، ولكنه اختفي في السنوات الأخيرة، بعد تجاوزه الثمانين من عمره، وهو ما تم تفسيره بأنه فضل الصلاة في بيته.

محمد مرسي
وفضل الرئيس المعزول محمد مرسي تناول الأطعمة التي نصحه بها الأطباء نظرًا لحالته الصحية، ولكنه كان أكثر حبًا لمشروبات الكركادية والليمون بالنعناع، وعُرف عنه التزامه بأداء الصلوات، فقد اهتم بأداء صلاة التراويح في مسجد فاطمة الشربتلى القريب من بيته بالتجمع الخامس، ولعل أشهر مشاهده وهو يصلى وحوله حراسه واقفون لا يؤدون الصلاة، ووقتها علق نشطاء التواصل الاجتماعى على الصورة بعبارة "اللى يصلى لوحده"، و"أنانيين حتى في الصلاة".