أستاذ بطب الإسكندرية: الدعامات الذائبة أحدث وسائل علاج الجلطات
قال الدكتور عمرو كمال أستاذ كلية الطب بجامعة الإسكندرية: "إن أمراض القلب وجراحاته شهدت تطورًا علميًّا كبيرًا خاصة في العلاج التداخلي والقسطرة وذبحات الصدر وعلاج جلطات القلب".
أوضح أن: "الأطباء أصبحوا قادرين على التدخل الجراحي الأولي لعلاج جلطات القلب في أول 60 دقيقة من وقت حدوث الجلطة، لإعادة الدم مجددًا للعمل في الشرايين التاجية باستخدام قسطرة الشفط الحديثة والدعامات الذائبة التي تعد طفرة حديثة في علم أمراض القلب".
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، بمؤتمر كارديو أليكس 2017: "إن المؤتمر يعرض استخدام أجهزة قياس الضغط ومعدل سريان الدم داخل الشرايين، والتي توضح للأطباء كيفية علاج المريض بصورة جيدة والحصول على أفضل رعاية طبية".
وأشار إلى: "إن علاج هبوط عضلة القلب، وتوقف عضلة القلب، يمكن علاجهم باستخدام أجهزة إعادة تنسيق عضلة القلب، موضحًا أنه جهاز متقدم مزود بتقنية عالية لتنسيق عضلة القلب الضعيفة، والذي يجعل المرضى لديهم أمل في الشفاء واستكمال حياتهم بصورة طبيعية، مضيفًا: "كما يطرح المؤتمر الرجفان الأذيني الذي يصيب عدد كبير من المرضى، باعتباره سببًا رئيسيًّا في حدوث الجلطات المخية، والذي يشهد حاليًا إمكانية التدخل عن طريق الكي بالتردد الحراري، أو الكي بالتبريد، وهو له أبحاث أثبتت نجاحها بشكل كبير، ومشجعة لاستخدامها، وأصبحت تلك التقنية متاحة في مصر حاليًا".
وكشف عن أهم الأبحاث التي عرضت بالمؤتمر عن الدعامات الذائبة، والتي تختلف عن الدعامات الدوائية القديمة، لأنها تحتفظ بالنشاط الطبيعي والفسيولوجي للشريان، وتجعله غير معرض للانسداد مرة أخرى، بالإضافة إلى أبحاث عن أدوية الضغط الحديثة والتخسر ومضادات السيولة، وعلاج لمرضى جلطات القلب وضعف عضلة القلب، والتي جميعها تساهم في رفع مستوى الخدمة الطبية".
وأشار إلى: "إن المؤتمر يهتم أيضًا بالدور التوعوي للمرضى، حول كيفية الحفاظ على الضغط والسكر، والتعرف على أعراض الذبحة وأمراض القلب بسهولة ودقة ومساعدة نفسه للحصول على الرعاية الصحية المطلوبة في الوقت المناسب حتى لا يحدث مضاعفات".
