رئيس التحرير
عصام كامل

تمرد لاعبي القطبين يهدد مسيرة منتخب المحليين «تقرير»

هانى رمزى
هانى رمزى

حالة من الغضب الشديد سيطرت على الجهاز الفنى لمنتخب المحليين بقيادة هاني رمزي، في الأيام الأخيرة بسبب تمرد لاعبي الأهلي والزمالك، ورفضهم الانضمام لمنتخب المحليين في معسكره المقبل الذي ينطلق في الأول من يونيو، ويتخلله مباراتين وديتين أمام منتخبي ليبيا وغانا يومي 5 و9 يونيو.


وشهدت الأيام الماضية اتصالات بين أعضاء الجهاز الفنى لمنتخب المحليين وبعض لاعبي الأهلي والزمالك بشأن إمكانية انضمامهم للمعسكر المقبل، أمثال وليد سليمان وحسام عاشور وكريم ندفيد وعمرو جمال من الأهلي، وأيمن حفني وشيكابالا وأحمد أبو الفتوح ومحمود الونش من الزمالك، إلا أن أغلب اللاعبين، اعتذروا عن عدم الانضمام لمعسكر المحليين والبعض الآخر ادعى إصابته بالإجهاد ورغبته في الحصول على قسط من الراحة، فيما اعتبر آخرون أن انضمامهم لمنتخب المحليين يعد بمثابة اعتراف ضمني منهم بتصنيفهم ضمن اللاعبين المحليين وهو ما يقلص فرصهم في الانضمام للمنتخب الأول مستقبلا وعلى رأس هؤلاء أيمن حفني ووليد سليمان وعمرو جمال ومحمود الونش، خاصة أن معسكر منتخب المحليين سيتزامن مع معسكر المنتخب الأول الذي يستعد لمواجهة تونس في الحادي عشر من يونيو المقبل في افتتاح التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية.

وزاد من غضب هانى رمزى اعتذار هانى أبوريدة رئيس الاتحاد وهيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الأول عن الجلسة التي كانت ستجمعه معهما اليوم الأربعاء بالإسكندرية في وجود عامر حسين رئيس لجنة المسابقات للتنسيق بين المنتخبين الأول والمحليين بشأن اللاعبين المرشحين للانضمام لمعسكر كلا منهما في شهر يونيو، كما أن رمزى كان يعول على رئيس الاتحاد هانى أبوريدة لحل أزمة تهرب لاعبى القطبين من منتخب المحليين ووضع حد لهذه المهزلة.

وباتت مسيرة منتخب المحليين خلال الفترة المقبلة وتأهله لبطولة الأمم الأفريقية مهددة بالفشل، إما بسبب تهرب اللاعبين من الانضمام لمعسكرات الفريق، وعدم تعاون الأندية في هذا الإطار، فضلا عن صعوبة إقامة تجمعات ومباريات ودية للفريق بالشكل الذي يساعد الجهاز الفني على تطبيق فكره الفنى والاستقرار على التشكيل الأساسى للفريق قبل مواجهتي المغرب الحاسمتين في أغسطس المقبل.
الجريدة الرسمية