رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حلفاء «الإخوان» يتبرءون منها قبل انعقاد القمة الأمريكية الإسلامية.. بريطانيا: لم نتواصل مع الجماعة.. قطر تنفي دعم «الإرهابية» ووزير خارجيتها يؤكد: «لا ولم ولن ندعم أبناء حسن ا

الأمير تميم بن حمد
الأمير تميم بن حمد

قبل أيام قليلة من انعقاد قمة «الناتو العربي الأمريكي»، سارع حلفاء جماعة الإخوان الإرهابية، بإعلان التخلي عنها، بداية من قطر الداعم الأول للجماعة، نهاية بـ«بريطانيا»، الحليف التاريخي؛ وصاحبة الفضل في وجود الإخوان، وأول الداعمين لها في المنفي، وتركوها وحدها تحاول السباحة في الرمال، للنجاة من مصيرها المحتوم.


بريطانيا تنفي دعم الإخوان

من نهاية الأحداث، وقبل ساعات، نفي سفير بريطاني بالقاهرة جون كاستن، وجود تطورات جديدة بشأن التعامل مع جماعة الإخوان، لافتا إلى إن المملكة المتحدة لا تتواصل مع الإخوان منذ فترة طويلة، حتى قبل التحقيقات التي جرت بشأن نشاط الجماعة في بريطانيا.

وتابع «كاستن» في تصريحات صحفية له، عقدت بمقر سفارة بريطانيا بالقاهرة: هناك الكثير من القضايا التي تم التحقيق فيها في بريطانيا، أبرزها التحريض على الكراهية والعنصرية، مؤكدا أنهم أنجزوا الكثير منها خلال العام الماضي، ورحب خلال حواره، بمطالبة مصر برعاية حقوق الإنسان في بريطانيا، خلال جلسات جنيف، معتبرا أنه ليست تدخلًا في الشئون الداخلية للمملكة، لاسيما وأن هناك حاجة دائما للشفافية في مجالات حقوق الإنسان، وتسليط الضوء عليها من مصر، يجعل المجتمع البريطاني أقوى، وليس العكس.

قطر تتبرأ من الجماعة

فيما أكد وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده «لا ولم ولن» تدعم جماعة «الإخوان» وذلك في مقابلة مع صحيفة «عرب نيوز» السعودية الصادرة بالإنجليزية.

وأضاف: «نحن لا ولم ولن ندعم تنظيم الإخوان، لكننا بالأحرى ندعم أي فرد يتولى منصب الرئاسة في مصر بطريقة واضحة وشفافة»، في إشارة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي.

وعن عدم تصنيف قطر جماعة «الإخوان» تنظيمًا إرهابيًّا على غرار السعودية والإمارات ودول أخرى، قال: «السؤال هو هل البيانات أو المعلومات التي قادت دول مجلس التعاون الخليجي إلى تصنيف الجماعة على هذا النحو، هي المعلومات نفسها المتاحة لدولة قطر؟ كلا، هي ليست كذلك، وبالتالي فإننا لم نضع جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب، لأننا لم نحصل حتى الآن على دليل يثبت أن أعضاء الجماعة الموجودين في دولتنا يخططون لأنشطة إرهابية ضد قطر.

وبرر الوزير القطري، احتضان الدوحة أعضاء تنظيم «الإخوان» رغم أنهم مطلوبون في دولهم، قائلا: وجود هؤلاء الأفراد على أرض قطر، يعود كونهم معارضين سياسيين، ونحن لدينا مثل هؤلاء الأفراد من دول عدة، وليس فقط من مصر، ونحن لا نسمح لهم في قطر بالقيام بأي أنشطة سياسية أو أن يتخذوا قطر منطلقًا للإساءة إلى دولهم أو مهاجمتها.

آمر طبيعي

بدوره، قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بالإخوان، إن تخلي حلفاء الجماعة عنها، آمر طبيعي في ظل الخوف المتزايد من نتائج الناتو العربي الأمريكي، الموجه بالأساس في أحد أهم موضوعاته الرئيسية لضرب التنظيم الدولي للإخوان، وتقويض الجماعة في العالم أجمع.

وأوضح ربيع في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن الأيام المقبلة، ستشهد المزيد من التضييق على الجماعة الإرهابية، لافتا إلى ضرورة استثمار التوافق الكبير في الروي بين العرب وأمريكا للإنهاء على تنظيم الإخوان للأبد، وإزالته من ذاكرة التاريخ.

Advertisements
الجريدة الرسمية