رئيس التحرير
عصام كامل

مجلة أمريكية تحذر من غرق الإسكندرية والدلتا والقاهرة بسبب الفيضانات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"محو القاهرة والإسكندرية من على الخريطة"، تهديد حذرت منه بعض وسائل الإعلام، حيث نشرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" الأمريكية تقريرا بشأن ما وصفته بـ"تهديدات تواجه كوكب الأرض"، إذا ما ذاب كل الجليد.


وحذرت المجلة من أنه مع استمرار استخدام "الوقود الأحفوري" وتفاقم ظاهرة "تغير المناخ"، سيؤدي إلى زيادة "الاحترار العالمي" (زيادة درجات الحرارة حول العالم)، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى ذوبان كل الجليد في القطبين وعلى قمم الجبال، بحسب «سبوتنيك».

وأشارت إلى أنه في تلك الحالة، فإن كوكب الأرض سيتعرّض لكارثة كبرى، خاصة أن مستوى سطح البحر سيرتفع بنحو 216 قدمًا مرة واحدة، ما سيخلق "عالمًا" جديدًا ببحار وشواطئ وسواحل وربما قارات جديدة، بحسب قولها.

وتأتي تلك التغيرات على النحو التالي:

أفريقيا
ارتفاع الأرض الخاصة بقارة أفريقيا سيجعلها أقل المتضررين من ذوبان الجليد، لكن ارتفاع درجة حرارة الأرض ستجعل الكثير من مناطقها غير صالحة للسكن، خاصة وأنها تقع على خط الاستواء، حيث درجات الحرارة تكون مرتفعة للغاية.

وقالت "ناشيونال جيوجرافيك" إن أبرز الدول التي ستتأثر بارتفاع مستوى سطح البحر، هي دولة "مصر"، مضيفة: "ارتفاع مستوى البحر المتوسط سيؤدي لأن تغمر مدن بكاملها تحت الماء، وأبرز المدن التي ستختفي من الخريطة بصورة كاملة، هما مدينتي القاهرة والإسكندرية ومنطقة الدلتا بالكامل، لتفقد مصر نصف مساحتها تقريبا".

أمريكا الشمالية
أما بالنسبة لأمريكا الشمالية، فساحل المحيط الأطلسي سيختفي بأكمله، بما في ذلك فلوريدا، وستتحول تلال سان فرانسيسكو إلى مجموعة من الجزر، ولن يكون هناك مدينة باسم "سان دييجو" على الإطلاق.

أمريكا الجنوبية
العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، أبرز المهددين في حالة ذوبان الجليد، كما أن أوروجواي بأسرها مهددة بخسارة معظم مساحتها، خاصة وأنها دولة ساحلية.


أوروبا
ستصبح مدن مثل "لندن" في بريطانيا و"البندقية" (فينيسيا) في إيطاليا دربا من دروب الماضي، بعد زحف البحر الأدرياتيكي عليهما، كما أن هولندا والدنمارك سيفقدان معظم مساحتيهما، وسيتوسع بصورة كبيرة البحر الأسود وبحر قزوين.

آسيا
600 مليون صيني مهددين بالغرق في فيضانات عارمة ستغرق القارة، كما سيحدث ذلك في بنجلاديش والهند، وكمبوديا ستتحول إلى جزيرة صغيرة.

أستراليا
المناطق الصحراوية في تلك القارة، ستكون هي الملجأ الآمن لسكانها، خاصة وأنها ستكتسب بحرا داخليا جديدا، بعدما تفقد القارة الشريط الساحلي الضيق، الذي يعيش فيه 4 من أصل 5 أستراليين الآن.
الجريدة الرسمية