رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

4 أزمات تواجه نتنياهو مع الرئيس الفرنسي الجديد ماكرون

نتنياهو وماكرون
نتنياهو وماكرون

عولت إسرائيل كثيرًا على فوز المرشحة الفرنسية، مارين لوبان، وقبيل ظهور النتائج أظهر الإسرائيليون تأييدهم المطلق لها، غير أن فوز إيمانويل ماكرون، بدد خطط الحكومة الإسرائيلية.


هجرة يهود فرنسا
رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لا يفوت أي فرصة إلا ودعا الجالية اليهودية في فرنسا للهجرة إلى إسرائيل، وكان نتنياهو ينتظر فوز لوبان ليكون ذريعة لليهود الفرنسيين وخاصة أنها كانت تنوي وضع قيود تحجم طقوس أصحاب الديانات المختلفة، ويعد اليهود من أبرز الناس الذين يداومون على طقوس خاصة بهم وحدهم.

وبالرغم من تأييد نتنياهو لـ"لوبان" على حساب ماكرون إلا أن فوزها كان سيصبح فزاعة تدعم مصالحه.

وأعرب قادة الجالية اليهودية في فرنسا، عن ارتياحهم لفوز مرشح الوسط، إيمانويل ماكرون، في الانتخابات الرئاسية في فرنسا، على منافسته من اليمين المتطرف، مارين لوبان، لكن هؤلاء أشاروا إلى أن الدعم الذي حصلت عليه لوبان يدل على تغييرات مقلقة تحدث للمجتمع الفرنسي وأوروبا عامة.

شبح أوباما
من المعروف أن العلاقة بين نتنياهو والرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، كانت أسوأ علاقة بين رئيس وزراء إسرائيلي ورئيس أمريكي، لذا في ظل تشبيه الشعب الفرنسي لـ"ماكرون" بأنه أوباما فرنسا يثير حفيظة نتنياهو وحاشيته.

أعداء نتنياهو يدعمون
بالرغم من تحفظ نتنياهو من فوز ماكرون إلا أنه هنأ الرئيس الفرنسي الجديد بفوزه، ويجد نتنياهو غضاضة في الدعم المعلن من جانب أعدائه لماكرون، إذا كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن الصديق المقرب للرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، وهو زعيم حزب "يش عتيد"، يائير لابيد.

وأكدت الصحيفة أن لابيد التقى قبل شهر ونصف مع الرئيس الفرنسي الجديد بحكم الصداقة المقربة التي تجمع بينهما، وعلق لابيد على فوز ماكرون قائلًا إنه شخصية حكيمة ويجب أن تكون إسرائيل سعيدة بفوزه.

ويعتبر لابيد من أشد المعارضين لـ"نتيناهو" وهاجمه أكثر من مرة خلال الآونة الأخيرة، ويخشى نتنياهو أن تشكل تلك الصداقة تداعيات عليه.

القضية الفلسطينية
يخشى نتنياهو أن يدعم الرئيس الفرنسي الجديد الفلسطينيين على حساب إسرائيل، وخاصة أنه لم يأتِ من اليمين المتطرف الذي يقف دومًا إلى جوار إسرائيل ويسلب أي حقوق للفلسطينيين، ويؤيد ماكرون حل الدولتين الذي يتهرب منه نتنياهو، كما يعتقد ماكرون أن اعترافًا من طرف واحد بالدولة الفلسطينية لن يفيد أيا من الأطراف.

وحصد ماكرون 92% من أصوات الناخبين الفرنسيين المغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية الذين يصل عددهم إلى نحو 300 ألف مغترب بحسب بيانات الحكومة الفرنسية.
Advertisements
الجريدة الرسمية