رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«لسان التمساح 1».. ملحمة فدائية خلف خطوط العدو على أرض الفيروز

فيتو

لن ينسى التاريخ ابدا أكبر عملية فدائية على أرض سيناء قبل حرب أكتوبر "عملية لسان التمساح 1" وبالتحديد يوم 19 أبريل 1969 العملية التي نفذها عناصر الصاعقة للرد على استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس اركان حرب القوات المسلحة.


كانت أكبر عملية فدائيه ضد العدو الإسرائيلي وعلي اقوي تحصينات خط بارليف وهو موقع لسان التمساح في الضفة الشرقية للقناة والذي اطلق القذيفه التي أودت بحياة واستشهاد رئيس اركان حرب القوات المسلحة عملية لسان التمساح الأولى والتي قادها الشهيد إبراهيم الرفاعى الذي ضرب هو ومجموعته اروع معاني البطولة والفداء والذي بث الرعب في قلوب الاسرائيليين وزلزل أرض سيناء تحت اقدامهم وسرق من عيونهم النوم حتى لحظ العبور وتحرير الأرض.

*التدريب على العملية
تم التدريب عليها بواسطة تختة رمل تعرف من خلالها كل فرد دوره بإتقان في العملية دون اخذ اوامر مكتوبة الكل استعد للعملية كأنهم ذاهبين للحصول على صيد ثمين تم العبور بقوارب الزودياك المجهزة بمواتير في التاسعة مساءًا

*أحد أبطال العملية:
يروي لنا البطل المقاتل سمير نوح أحد أبطال المجموعة 39 قتال أحد أبطال العملية أنه كان ضمن مجموعة الاقتحام الرئيسية تحت تمهيد من المدفعية المصرية من منطقة الإسماعيلية

وعقب وصول المجموعة إلى ضفة القناة الشرقية إتصل الرفاعى بالقيادة لإيقاف قصفة المدفعية وكان وقتها قائد المدفعيه العميد محمد عبدالحليم أبو غزاله وبدأ الهجوم على الموقع الحصين حتى تم عبور الابطال.

وأضاف نوح أنه كان ضمن المجموعة التي تسلقت ظهر الموقع وكان معه كل من هنيدى والجيزى ومحمد شاكر والسيد محمد أحمد وحسن البولاقى وغريب جوده وكان قائد مجموعة الاقتحام وقتها الرائد أحمد رجائى عطيه ومن خلال فتحات التهوية تم إسقاط قنابل دخان وقنابل طرقية صوتية، ولم يستطع أفراد الموقع الإسرائيلي من تحمل الأختناق في الداخل ففتحوا بوابات الحصن وخرجوا تحت ستر من طلقات عشوائية لرشاشاتهم.

ويؤكد البطل سمير نوح أن هذه اللحظة كنا في انتظارها انا وزملائي ووقفت اناو المقاتل هنيدى عند المدخل نقتل كل من يخرج وعددهم 30 من أفراد العدو اما محمد شاكر والجيزى يقومون بتأمين اعلي الموقع حتى أبدنا كل ما فيه، ثم تم نسف مخزن الذخيرة، وسيارة جيب مجهزة لاسلكيًا، وكل شئ موجود داخل الموقع من أجهزة وأسلحة ومعدات، كما تم تدمير دبابتين للعدو كانتا قادمتين لنجدة الموقع.

*مصابو العملية:
وقد أصيب في هذه العملية كلا من البطل النقيب محيي نوح والمقاتل حسن البولاقى والسيد محمد أحمد والبطل محمود على الجيزى وقد زارهما الرئيس جمال عبد الناصر بالمستشفى العسكري بالمعادى. وكانت تلك العملية أكبر عمليات الصاعقة التي استطاعت الثأر الفوري لأستشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة ليلة الاربعين لذكري استشهاده في 9 شهر مارس.

*أسلحة الموقع:
أهم الغنائم التي حصلنا عليها من هذا لموقع رشاش عوزى تم إهداؤه فيما بعد إلى الرئيس السادات عند زيارته لمقر المجموعة 39 قتال بقيادة الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي عام 1971 ومنح الرئيس المجموعة خلالها وسام الجمهورية.
Advertisements
الجريدة الرسمية