«الأطباء» تطالب بتشديد عقوبة الاعتداء على المستشفيات بعد واقعة السويس

أعلنت النقابة العامة للأطباء عن رفضها للاعتداءات المتكررة على أعضائها بالمستشفيات وآخرها ما تم بمستشفى السويس العام أمس.

وقال الدكتور تامر البوهي، الأمين العام لنقابة أطباء السويس، إن المستشفى العام شهد ثلاث اعتداءات أمس.

وأشار إلى أن المرة الأولى للاعتداء كانت لأقارب أحد المرضى، والتي توفيت عقب دخولها قسم الاستقبال بالمستشفى، وقام أقارب السيدة المتوفاة بتحطيم الاستقبال والأسرة هذا بالإضافة إلى تحطيم مواسير الأكسجين وكادوا أن يقوموا بحرق المستشفى.

وأكد البوهى أن المرة الثانية للاعتداء كانت بنفس سيناريو الاعتداء السابق، وقام أقارب أحد المرضى بالاعتداء على أحد الأطباء بالمستشفى وقام الطبيب بتحرير محضر بقسم الشرطة إلا أن أهالي المريضة قاموا بالاعتداء مرة أخرى على التمريض.

وأرجع البوهى السبب في الاعتداءات المتكررة على المستشفى والذي تكبد بسببها خسائر بلغت 200 ألف جنيه، إلى فشل شركة الأمن في تأمين المستشفى، مشيرا إلى أن شركة الأمن تتقاضى 70 ألف جنيه شهريا ولم تقم بدورها.

وأكد أن المستشفى أيضا تشهد نقصا حادا في أطباء وأسرة الرعاية المركزة، مشيرا إلى أن المستشفى به 10 أسرة فقط تخدم المحافظة بأكملها بالإضافة إلى نقص في الأدوات الطبية.

وأوضح البوهى أنه تم إجراء محضر والقبض على المعتدين، مؤكدا أن المستشفى يعمل بكامل طاقته.

يذكر أن النقابة العامة للأطباء كانت قد تقدمت لمجلس النواب بمشروع قانون لتشديد عقوبة الاعتداء على المنشآت الطبية والعاملين بها