رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. منشدو جامعة دمنهور: كبار المطربين لا يستطيعون الإنشاد

فيتو
18 حجم الخط

قال أسامة علام، مشرف فريق إنشاد جامعة دمنهور، الإنشاد الديني، موهبة تبدأ بمولد الإنسان، وينتبه لها من خلال صداقاته والمحيطين به، وأهم العوامل المحفزة لنا كفريق أو لأي منشد على دخول ذلك المجال التربية والبيئة وحفظ القرآن، وذلك طبعًا بحكم التربية الريفية التي نشأنا فيها.


وعن سبب اختيار مجال الإنشاد وليس الغناء، أكد علام، خلال استضافته ومجموعة من شباب المنشدين بجامعة دمنهور، في صالون «فيتو»، على أن الإنشاد يحتاج إلى قدرات خاصة غير متوفرة لدى الكثير وقد تكون نادرة فقط تحتاج لمن يبحث عنها، قائلًا، «اللي يعرف الإنشاد الديني يغني أي حاجة وأي حد بيغني»، ولكن لا أحد يستطيع اقتحام مجال الإنشاد الديني والابتهالات إلا إذا توفرت لديه عوامل عدة أهمها على الإطلاق الموهبة، خامة الصوت القوية والقراءة والاطلاع على تاريخ الإنشاد من مدارسه الأولى، وأن يكون مستمع جيد، وتلك العوامل لا تتوفر في المغني أو المطرب، «دلوقتي الناس كلها بتغني ولا أحد ينشد».

وأضافت المنشدة، إيمان الحبروك، أن مجال الإنشاد الديني صعب، خاصة بالنسبة للفتيات، فعلى مر العثور لم نجد فتاة أو بنت تجرؤ على اقتحام ذلك المجال، خاصة لما يتطلبه من إمكانيات وطبقات صوت وعُرب لا قد لا تتوفر إلا في طبقات الصوت لدى المنشدين من الرجال.

وتابعت أن قرارها بدخول الإنشاد والابتهالات لم يواجه أي عقبات أو اعتراضات، «لأنه ببساطة مجال محترم»، بالعكس كل المحيطين بي شجعوني على الاستمرار فيه، ولكن العقبة الأكبر التي واجهتنا هي أن البنت تحتاج لوقت أطول من الرجال للوصول إلى طبقة أفضل من الصوت.
الجريدة الرسمية