رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

4 علامات تؤكد قرب نهاية الحياة الزوجية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أحيانا كثيرة تفقد الزوجة اهتمامها بزوجها، مما يجعلها تهمل الاهتمام بنفسها وجمالها، ويؤدي ذلك إلى انهيار العلاقة الزوجية بأكملها، وقد تصل الأمور إلى الانفصال.


الدكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية تؤكد أنه على الرغم من شعور الزوجة بالملل من حياتها الزوجية، الأمر الذي قد يدفعها إلى عدم الاكتراث لأي شيء يتعلق بزوجها، حتى نفسها وجمالها، إلا أن هناك أمورا تظهر في حياتها قد تقلبها رأسا على عقب، وتجعلها ترى زوجها بنظرة مختلفة، وتحاول استرجاع حياتها الزوجية بأي وسيلة، وربما تفشل في ذلك.

وتستعرض عبلة في السطور التالية، التصرفات التي يفعلها الرجل، والتي تعد مؤشر خطر على الحياة الزوجية، ويجب على الزوجة أن تعيد حساباتها وتعود إلى صوابها، وعملها على إصلاح ما فسد في العلاقة الزوجية.

- عندما تشعر الزوجة أن زوجها قد أسقطها من حساباته، وبدأ في الاستغناء التدريجي عنها، وأصبحت لا تمثل له إلا "أم الأولاد"، ولم يعد البيت إلا "فندقا" للمبيت.

-إذا لاحظت الزوجة ظهور امرأة في حياتهم، تحاول التقرب لزوجها، كزميلة له في العمل، أو جارة، وقتها تشعر بقيمة زوجها ووسامته، وتحاول طرد "خطافة الرجالة" من حياتها، وتستميت للحفاظ على زوجها.

- ظهور امرأة جميلة شابة في محيط الأسرة، كمدرسة الأبناء، أو الجارة، وغيرها، والتي بدأت تلفت الأنظار لها كلما تواجدت، لاهتمامها بجمالها وتألقها مما يجعل الزوج دائم التطلع لها.

- عدم اهتمام الزوجة بنفسها وجمالها وتألقها كزوجة، هنا تكتشف ظهور امرأة أخرى في حياة زوجها، حيث يهتم بها، أو يفكر في الارتباط بها، بعد أن فقد الأمل في استعادة حياته الزوجية.

وتنصح دكتورة عبلة كل زوجة ألا تصل إلى المرحلة التي ينفرط فيها عقد الحياة الزوجية، لأنها قد لا تستطيع جمعه من جديد، فلابد أن تتدارك كل زوجة أخطائها أولا بأول، ولا تصل لمرحلة الانفصال العاطفي مع زوجها حتى لا تعض اصابع الندم وقتها لا ينفع وتدفع فاتورة الاخطاء هي فقط ومعاها أولادها.


Advertisements
الجريدة الرسمية