رئيس التحرير
عصام كامل

كشف غموض العثور على جثة مجهولة في القليوبية


نجحت أجهزة أمن القليوبية في كشف غموض حادث العثور على جثة مجهولة بمياه ترعة القناطر، وبها آثار خنق ومعلقة بالجنازير، حيث تبين أنها لمبيض محارة وأن وراء ارتكاب الواقعة 4 أشخاص استدرجوا المجنى عليه بحجة إنهاء بعض التشطيبات بشقة أحدهم وقاموا بخنقه وتكبيله ولف شريط لاصق على وجهه وربطه بجنزير وحجر وإلقائه في الترعة الباسوسية بالقناطر.


جاء ذلك انتقاما من المجنى عليه لارتباطه بعلاقة غير شرعية بشقيقة أحد الجناة والزواج منها دون علمهم، وتم ضبط المتهمين وأخطرت النيابة النيابة التي تولت التحقيقات.

كان المقدم أحمد فاروق رئيس مباحث مركز القناطر قد تلقى بلاغًا بوجود جثة غريق بمياه الترعة الباسوسية يرتدى ملابسه كاملة مكبل القدمين بجنزير حديدي، وملفوف حول وسطه جنزير به أقفال وجهه مغطى بلاصق طبى (بلاستر) ولم يعثر بحوزته على ثمة أوراق تفيد في تحديد شخصيته.

تم إخطار اللواء مجدى عبدالعال مدير أمن القليوبية وتوصلت التحريات إلى تحديد هوية المجنى عليه ويدعى "حنفي م.ا."، 45 سنة، مبيض محارة.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء دكتور أشرف عبدالقادر مدير المباحث الجنائية وتم تحديد مرتكبي الواقعة وهم "محمود ص.م."، نجار، وشقيقه "إسلام"، عاطل؛ بقصد الانتقام من المجنى عليه، وذلك بالاشتراك مع زملائهم "أحمد م.م."، عامل، و"أحمد ا.ا." وشهرته "أحمد سوبيا" فرد أمن.

وعقب تقنين الإجراءات باستهداف المتهمين أمكن ضبطهم جميعا وبحوزة المتهم الرابع هاتف محمول خاص بالمجنى عليه.

وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بارتكابهم الواقعة، حيث روى المتهمان الأول والثاني بمعرض اعترافاتهما اعتياد المجنى عليه على معاكسة شقيقتهما "إلهام"، ربة منزل، وتم عقد جلسات عرفية فيما بينهم لمنعه من ذلك إلا أنهما فوجئا عقب ذلك بطلاق شقيقتهما وزواجها من المجني عليه دون علمهما مما أحطَّ من شأنهما وآثار حفيظتهما.

وأضافا أنهما اتفقا فيما بينهما على التخلص منه بالاشتراك مع باقي المتهمين واستدرجوا المجني عليه بحجة إنهاء تشطيبات شقة المتهم الثالث، وفى سبيل ذلك قام المتهم الرابع باستئجار السيارة رقم ف ق ح 972 من وعقب استدراجه للمجنى عليه بالسيارة تقابل وباقي المتهمين، حيث قام المتهمان الأول والثاني بالجلوس بجوار المجنى عليه داخل السيارة وبالطريق.

وتابعا: "في مكان العثور على الجثة قام المتهم الثاني بخنق المجنى عليه حتى خارت قواه ولفظ أنفاسه وقاموا بتكبيله ولف شريط لاصق على وجهه وربطه بجنزير وحجر وإلقائه في الترعة الباسوسية واستولوا على هاتفه المحمول المضبوط بحوزة المتهم الرابع".
الجريدة الرسمية