رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

غادة والي: إغلاق دار الأورمان بالتجمع الخامس وإحالة المشرفة للنيابة


كشفت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن إغلاق دار الأورمان بالتجمع الخامس وإلزام الدار بنقل الأطفال بها لفروع أخرى للجمعية وإحالة المشرفة للنيابة.


وأوضحت في بيان لها اليوم، أنه فور تلقي خبر ما نشر في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي عن واقعة طفل جمعية الأورمان بالتجمع الخامس وَجَّهت فريق التدخل السريع المركزي ومسئولة دور الأيتام بالإدارة العامة للأسرة والطفولة بالتحرك نحو الدار للتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما تم إبلاغ مجلس إدارة جمعية الأورمان والذي تفاعل بدوره بقوة وأرسل لجنة تحقيق مع المشرفة، وهي أم بديلة حديثة التعيين، وليس لها خبرة بالعمل في دور الرعاية، وحاصلة على ثانوية عامة.

وأضافت وزيرة التضامن أنه تم تحويل المشرفة إلى النيابة بعد تحقيق الإدارة العامة للأسرة والطفولة معها وفي ضوء ما تبين من صحة الواقعة، وهي مازالت قيد التحقيق بالنيابة حتى إعداد هذا البيان.

وأكدت غادة والي أنه تم إلزام الجمعية بنقل الأبناء وعددهم 15 ابنا إلى فروع أخرى لجمعية الأورمان بالجيزة وهي فروع أكتوبر والمهندسين والتعاون، حيث توجد أعمال صيانة بالدار لحين الانتهاء بالكامل منها، يذكر أن الأبناء يتراوحون بين مرحلة الروضة والمهد من الأطفال الرضع.

من جهة أخرى، تم التواصل مع مدير العلاقات العامة لجمعية الأورمان هاني محمد عبد الفتاح، للتأكيد على إجراءات نقل الأبناء اليوم من الدار وشارك في التحقيقات التي أجراها مسئولة الوزارة من الإدارة العامة للاسرة والطفولة مع الأم البديلة وما زال الفحص الإداري جاريا حتى هذه اللحظة وفقا للقانون واللوائح المنظمة لدور الرعاية ومعايير الجودة التي أصدرتها الوزارة العام الماضي بهدف تطوير خدمات دور الرعاية.

وفي هذا الإطار، شددت الوزيرة على أهمية "أن تكون يد المجتمع المدني وعينه مع الحكومة حتى يتم تغيير ثقافة العنف ضد الأطفال "وقدمت الشكر لمن صورت الفيديو ومن تواصل مع خط نجدة الطفل 1600 والخط الساخن لوزارة التضامن الاجتماعي 16439 أو أبلغ الشرطة".

وكان رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تداولوا مقطع فيديو نشرته ناشطة على فيس بوك لدار الأيتام التابعة لجمعية الأورمان في التجمع الخامس، يظهر فيه صراخ طفل قائلا: "أنا مش عاوز استحمى بالمية الساقعة".
Advertisements
الجريدة الرسمية