رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل اجتماع الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب بالجزائر


أعلن حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أن اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام المقرر عقدها في الجزائر بضيافة اتحاد الكتاب الجزائريين ستكون في الفترة من 4 فبراير 2017 إلى 6 من نفس الشهر.


يأتي الإعلان بعد التشاور بين الأمانة العامة واتحاد الكتاب الجزائريين، حيث تم الاتفاق على موضوع الندوة المصاحبة التي ستحمل عنوان "تجليات ثقافة المقاومة في الأدب العربي المعاصر"، بحيث تشمل أربعة محاور أساسية هي:

"ثقافة المقاومة، التأصيل النظري، الثورة الجزائرية وثقافة المقاومة في الأدبين العربي والعالمي، ثقافة المقاومة وتجلياتها في الشعر العربي، الخطاب السردي العربي بوصفه بنية مقاومة".

ومن المتوقع أن يتكون كل وفد من ثلاثة أعضاء بينهم باحث من جميع الاتحادات والروابط والجمعيات والأسر العربية المنضوية تحت مظلة الاتحاد العام وهي رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وأسرة أدباء وكتاب البحرين، واتحاد الكتاب التونسيين، واتحاد الكتاب الجزائريين، والاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين، واتحاد الكتاب العرب في سوريا، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، والجمعية العمانية للكتاب والأدباء، والاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين، ورابطة الأدباء الكويتيين، واتحاد الكتاب اللبنانيين، واتحاد كتاب مصر، واتحاد كتاب المغرب، واتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، إضافةً إلى وفد الأمانة العامة.

في حين سيكون اتحاد كتاب وأدباء الإمارات مكونًا من كل من الأديب والباحث الدكتور يوسف الحسن، والشاعرة الهنوف محمد، والقاص محسن سليمان.

وقال الصايغ: إن اجتماعات المكتب الدائم نصف السنوية لها أهمية خاصة، فهي فرصة للنظر في قضايا تنظيمية وإدارية متجددة، لكنها وعلى المستوى نفسه تظاهرة ثقافية وفكرية قد تكون من الأكبر عربيًا، فالندوات المصاحبة على سبيل المثال غالبًا ما تتوقف عند القضايا الشاغلة لتخضعها للتحليل والدراسة عبر مجموعة من كبار الكتاب والباحثين، والنتائج التي تفضي إليها جهود الباحثين تتسم بالصدقية وبدرجة عالية من العمق.

وأضاف الصايغ: نحرص دائمًا في اجتماعات المكتب الدائم أن نكرس فكرة العمل المشترك القائم على الحوار، بما يعكس وحدة الثقافة العربية وتنوعها في الوقت نفسه، وبما يعبر عن هموم المثقف العربي وتطلعاته، الأمر الذي تعكسه البيانات التي تصدر في ختام الاجتماعات، ومنها البيان الختامي والبيان الثقافي وبيان حال الحريات في الوطن العربي، إضافة إلى التوصيات بطبيعة الحال.

وأكد الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أنه يتوقع لاجتماعات الجزائر أن تكون غنية في نتائجها، وذلك استنادًا إلى حجم القضايا المطروحة على جدول الأعمال، ومنها قضايا تنظيمية وإدارية وفكرية.
الجريدة الرسمية