رئيس التحرير
عصام كامل

حلول الخبراء للقضاء على الركود العقاري «تقرير»

العقارات-صورة ارشيفية
العقارات-صورة ارشيفية

ركود وحالة من الشلل تسود الأوساط العقارية بين الشركات والمستثمرين بعد ارتفاع الأسعار وعزوف عدد كبير من المستثمرين عن البناء وتسريح العمالة، ويبقى السؤال هل تتنازل هذه الشركات عن جزء من مكاسبها وأرباحها لفك شفرة هذا الركود.


يؤكد إبراهيم عارف، الخبير المثمن العقارى، الشريك الرسمى في مجموعة عارف للاستثمارات العقارية، أن الشركات العقارية مطالبة بالتنازل عن جزء من مكاسبها العقارية في تسويق الوحدات السكنية في المشروعات القديمة والراكدة التي تم تشييدها قبل موجة ارتفاعات الأسعار الأخيرة.

قال "عارف" في تصريح خاص لـ"فيتو"، إن المشروعات الجديدة ستشهد زيادات أكيدة في الأسعار لزيادة سعر تكلفتها على المستثمر وخلال عام فقط سيكون هناك ثبات في أسعار الوحدات السكنية.

وأشار إلى أن سعى الشركات العقارية الجادة التي كانت انتهت من مشروعات سابقة بالأسعار القديمة سيخلق حالة من الرواج في عمليات البيع والشراء وستكون خطوة لإنهاء الركود الذي يشهدة السوق العقارية حاليًا.

ويضيف خالد عاطف، الخبير المقيم العقارى، أن هناك حالة ارتباك شديد بين المشترين من العملاء والشركات العقارية في حالات البيع والشراء خاصة بعد ثبات ارتفاع أسعار مواد البناء والتشييد.

وقال الخبير العقارى في تصريح لـ«فيتو»، إن ارتفاع أسعار مواد البناء والتشييد باختلاف أنواعها دفع العديد من الشركات العقارية إلى العزوف عن البناء وتسريح العمالة، مشيرًا إلى أن توقف أعمال البناء يعود بالسلب على القطاع العقاري ويؤثر فى الشركات محدودة السيولة المالية على عكس الشركات العقارية وأصحاب رءوس الأموال.
الجريدة الرسمية