خالد شعبان: فتح ملف الشاب المصري المتفحم بـ «تيران» في البرلمان
أكد خالد عبد العزيز شعبان، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، القيادي بتكتل "25 - 30" تحت قبة البرلمان، أن وفاة المواطن المصري بالقرب من جزيرة تيران بعد هروبه من الكفيل السعودي بسبب الخلافات بينهما، سيفتح الباب أمام البرلمان لإعادة النظر في العمالة المصرية الموجودة بالخارج.
وأشار في تصريح خاص لـ"فيتو" إلى أنه سبق وطالب بإعداد زيارة إلى السعودية للتعرف على المشكلات التي يعاني منها المصريون بسبب نظام الكفيل، والتوصل إلى حل مناسب يضمن للعمالة المصرية الموجودة على أراضي المملكة العربية السعودية حقها في عدم اللجوء إلى الهروب مثلما حدث مع العامل المصري الذي توفي في تيران مؤخرا.
وأوضح خالد عبد العزيز شعبان، عضو المجلس، أنه سيفتح الملف في لجنة القوى العاملة باعتبارها المسئولة عن العمالة المصرية في الخارج، بهدف التوصل إلى حل مناسب بشأن هذه الأزمة، لافتا إلى أن مقترح زيارة السعودية لا زال قائما للوقوف على أزمة المصري المتوفى، وكذلك أزمة "بصمة الحج".
ونفى النائب أن يكون قرار إلغاء الكفيل من البرلمان، موضحا أن نظام الكفيل هو النظام المعمول به في السعودية ومصر ارتضت به، قائلا: "ما علينا هو التوصل مع الجهات السعودية لاستثناء المصريين من هذا النظام".
ووصف خالد عبد العزيز نظام الكفيل بـ"السخرة"، قائلا: "تقنين أوضاع العمالة المصرية في الخارج أمر ضروري، حيث سيكون له دور كبير في زيادة تأمين المصريين في الخارج".
وكان اللواء أحمد طايل، مدير أمن جنوب سيناء، تلقى إخطارًا من اللواء أحمد فاروق القرن مدير إدارة البحث الجنائى بجنوب سيناء، يفيد عثور قوات حفظ السلام على جثة محمد محمد سعد محمود" 37 عامًا"، مقيم بمركز ههيا الشرقية بجزيرة «تيران»، عبارة عن "هيكل عظمي" مرتديا بدلة غوص، وعثر بحوزته على 8034 ريـالًا سعوديًا وشهادة تأدية الخدمة العسكرية المصرية وبطاقة تحقيق شخصية ورخصة مصرية وسعودية وصورة شخصية له وأخرى له ولابنه وزوجته و2 موبايل محكمين الغلق واللف بأكياس بلاستيكية لمنع وصول الماء لها ولا يوجد معه أية خطوط اتصال مصرية وإنما خط خارج الموبايل وآخر خط سعودى لشركة "s t c" داخل جيب المتوفى.
