رئيس التحرير
عصام كامل

مظاهر تحقير اليهود للمرأة.. الطوائف المنغلقة يعتبرونها آلة للإنجاب.. الصهيونية العالمية سمحت لهن بممارسة الرذيلة من أجل التجسس.. وكتاب الشريعة اليهودية يصفهن بالثرثارات والغيورات ودائمات الشجار

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نزلت الديانة اليهودية كسائر الديانات تقدر المرأة وتحترمها غير أن اليهود اعتادوا تحريف الكلم عن مواضعه لذا حطوا من شأنها وقللوا من قدرها، إذا يركز التلمود اليهودي الذي يحظى بمكانة كبير بين أوساط اليهود على كل مساوئ المرأة.


النساء ثرثارات
ويرى التلمود أن النساء ثرثارات: "أنزل الإله عشرة مكاييل من الكلام للعالم وأخذت النساء تسعة"!. كما يصف التلمود النساء بأنهن طماعات يتجسسن على الأسرار، كما أنهن كسولات وغيورات ودائمات الشجار. ويعتبر التلمود المصدر الأساسي لتشريع الحاخامات في الدعاوى القانونية.

ومن مظاهر احتقار اليهود للمرأة هي أنها تعتبر مجرد آلة للإنجاب، وفي المجتمعات اليهودية المنغلقة مثل طائفة "حسيديم جور"، على سبيل المثال، ليس لها أي حقوق جنسية من منطلق مبدأ يسمونه "بالتعفف الديني" للرجل الأمر الذي دفع بعض الإسرائيليات للانتحار مؤخرًا والارتداد عن الدين بسبب تلك القيود.

تشغيل النساء في الدعارة
وحين استوحشت الصهيونية العالمية كان للمرأة دور منحط من خلاله يمكنها ممارسة الجنس مع أي شخص من أجل خدمة دولة الاحتلال التي تشغل نساءها في الدعارة من أجل التجسس والحصول على المعلومات.

تستعين إسرائيل بالنساء لاستقطاب الشباب العربي وخاصة الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، والذين يُطلق عليهم: (عرب الداخل) الذين يؤكدون أن السلطات الصهيونية تدعو الشباب العربي بحملات منظمة وهادئة إلى الاختلاط باليهوديات وخصوصًا على شواطئ البحر للإيقاع بهم في فخ الجاسوسية والخيانة.

تحطيم دور المرأة
ولا يمكن أن يسمع الفرد عن دور بارز للمرأة في الجماعات اليهودية، وساعدت الهجرة اليهودية إلى فلسطين على تحطيم البقية الباقية من الدور التقليدي للمرأة داخل الجماعات اليهودية. وقد كان لهذا أثره العميق، فيلاحظ مثلًا انتشار البغاء بين النساء اليهوديات "وخصوصًا في منطقة الاستيطان" في الفترة من عام 1882 حتى عام 1935.

ووصل العنف ضد المرأة الناتج عن احتقارها إلى معدلات كبيرة في إسرائيل، وأظهرت الإحصائيات أن النسبة ارتفعت إلى 60% العام الماضي.

العنف ضد المرأة
ووفقًا للمعطيات الإسرائيلية، فإن 46 شكوى وصلت في عام 2015؛ بسبب العنف داخل الأسرة، مقابل معالجة أكثر من 13.000 امرأة من ضحايا العنف في السلطات المختلفة.

وفي عام 2015، قتلت في إسرائيل 16 امرأة على خلفية العنف الأسري، وهو ارتفاع بنسبة 60% مقارنة بعدد من قُتلن عام 2014، والذي وصل إلى 10 نساء.‎ ‎

وخلال الـ 15 عامًا الأخيرة قتلت 300 امرأة داخل الأسرة. وتجري في كل عام مئات المحاولات للقتل داخل الأسرة، وبما أنها لا تؤدي إلى الموت فلا يتم إخصاؤها.

بالإضافة إلى ذلك، فبحسب تقديرات جهات في وزارة الرفاه الإسرائيلية، يعيش في إسرائيل اليوم نحو 200.000 امرأة تعرضت للعنف ونحو 600 ألف طفل كانوا معرضين إلى العنف. أي هناك مليون امرأة، ورجل وطفل عالقون في دائرة العنف في إسرائيل.
الجريدة الرسمية