رئيس التحرير
عصام كامل

«حماتي قنبلة ذرية».. «منى»: «4 أيام فقط وهدمت عش الزوجية».. حرضت ابنها ضدي بـ«فتنة الطبيخ ودولاب الملابس».. وزوجي يريدني جارية وليس علي سوي السمع والطاعة.. وطلق

فيتو

 بوجه واجم وعيون يغلب عليها الحزن، ورأس مُطأطأة في الأرض بعد انكسارها، دخلت «منى» محكمة الأسرة في «زنانيري» لترفع دعوى نفقة ضد زوجها، الذي ترفض كل محاولات العودة له مجددًا بسبب معاملته السيئة وإدمانه للمخدرات والميل أكثر ناحية والدته ضدها.

وقالت الزوجة: «تزوجته منذ ما يقرب من عام ونصف عام زواج صالونات، حيث رشحني له أحد معارفنا، وقال عنه إنه شاب طيب الخلق ومتدين، وتمت مراسم الزفاف بعد أشهر معدودة، ولكنني صُدمت بعد زواجنا بعد عِلمي بأنه مدمن للحبوب المخدرة».

 وأضافت: «أخفى زوجي إدمانه لفترة من الوقت، إلا أنني عرفت بعد العثور على تلك الحبوب معه، وزادت الحياة سوءًا بتدخل والدته بحياتنا».

 وقالت: «شعرت أنه يريدني كجارية ليس عليَّ سوى السمع والطاعة، وليس كزوجة تحكمنا علاقة قائمة على المشاركة والاحترام، وكنت كثيرًا أنام على سريري وأضع رأسي على وسادتي التي تغرق بدموعي في نهاية الليل لما يفعله معي، من قسوة وضرب وسب بألفاظ خادشة للحياء».

 وتستكمل الزوجة: «في أحد الأيام جاءت والدته لتبيت معنا عدة ليال، فكانوا أسوأ أربع ليالٍ في عمري، فانتقدت طهيي، وادعت عدم غسلي للخضار قبل الطهي، وكذلك كانت ببعض من حديثها الملون تحثه على المشاجرة معي والتدخل في أدق أمور المنزل، حتى فوجئت به يومًا يفتش في دولاب ملابسي ويعترض على طريقة طيه».

 وأضافت الزوجة الحزينة بصوت خافت إنها «فوجئت بوالدة زوجها تدخل المطبخ وتطهي بنفسها وتوبخني كالطفلة، وعندما وصل زوجي من العمل قالت له من ورائي كذبًا إنني لم أحضر لها الطعام، وأن طعامي الموجود بالثلاجة لا يعجبها، وإنني قُلت لها نصا "مش عجبك اعملي انتي" مما أثار غضب زوجي وجعله يتعدى عليَّ بالضرب المبرح، وحينها طلبت منه الطلاق فطلقني».

 واختتمت: «ذهبت لبيت أهلي، وعندما تدخلوا لأخذ حقي رفض، فاضطررت للجوء للمحاكم لآخذ حقي وحق نجلي الوحيد الذي لم يستكمل عامه الأول».
الجريدة الرسمية