تقرير كامل عن الانتخابات البرلمانية تزامنا مع احتفالات 30 يونيو

قال المستشار أيمن عباس رئيس اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية أن اللجنة انتهت من إعداد تقرير عن انتخابات مجلس النواب 2015،، مضيفا أن المتابعين من الداخل والخارج وصفوها بأنها انتخابات شفافة ومحايدة وغير عنيفة، ونتائجها معبرة عن إرادة الناخبين، ومقبولة من المجتمع.

وأضاف المستشار أيمن عباس، في التقرير الذي أعدته اللجنة العليا للانتخابات، حول انتخابات مجلس النواب، أن هذا التقييم المحلي والدولي أضفى الشرعية على العملية الانتخابية، وما تمخضت عنه من تكوين مجلس النواب المصري ليضطلع بمهامه المنصوص عليها في الدستور، ويحقق آمال المواطنين في بناء الدولة الحديثة، وصون مؤسساتها، وتنمية اقتصادها، وإعلاء قيم الحرية والمساواة وسيادة القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأوضح أن هذا التقرير يعد بمثابة وثيقة تُسجل حدثًا من أهم الأحداث التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة، وهو انتخاب مجلس النواب 2015، واكتمال المؤسسات الدستورية للدولة، وإتمام خارطة الطريق السياسية التي رسمها الشعب المصري بعد ثورة يونيو 2013 ليتجاوز حقبة مضت، ويؤسس لمستقبل يُحقق فيه طموحاته نحو بلد قوى وآمن ووثَاب على طريق التقدم والنمو، فتتبوأ مصر مقعدها الطبيعي ومكانتها العُليا بين الدول العريقة المتحضرة.

ويأتي إصدار تقرير اللجنة العليا للانتخابات بالتزامن مع احتفالات الشعب المصري غدا الخميس بذكرى ثورة 30 يونيو، حيث جاءت انتخابات مجلس النواب متممة لخارطة الطريق التي رسمتها الثورة.

وتنشر «فيتو» تقرير اللجنة العليا للانتخابات كاملا حول انتخابات مجلس النواب، ويتناول هذا التقرير توثيق إجراءات هذه الانتخابات وفعالياتها وتحدياتها ونتائجها، على اعتبار أنها تتعلق بمجلس النواب التأسيسي، المتمم لخارطة طريق الوطن السياسية، والمكمل لمؤسسات الدولة الدستورية.

ويضم التقرير التعريف باللجنة العُليا للانتخابات، والأمانة العامة بوصفها الجهة القائمة على إدارة العملية الانتخابية، والوقوف على أشخاصها وصلاحياتها، ثم يبين الإطار القانوني لعملها، وبعد ذلك الإجراءات التي باشرتها اللجنة العُليا للإعداد لهذه الانتخابات، وما تم في أيام الاقتراع، وما أسفرت عنه من نتائج.

ويعرض التقرير - أيضًا - رؤية المنظمات والوفود المحلية والأجنبية التي تابعت الانتخابات، وما رصدته من إيجابيات وسلبيات، كما يعرض استطلاع الرأي في الانتخابات وما يوضحه من آراء وتوجهات الناخبين.

ويبرز التقرير دور تقنية المعلومات في هذه الانتخابات، التي شهدت ميكنة بعض الإجراءات وما أخرجته من الإحصاءات والتحليلات للبيانات المُسجلة.

ويلقي التقرير الضوء على تجربة رائدة في الانتخابات تتعلق بحفظ وأرشفة أوراق العملية الانتخابية.

ويفرد التقرير فصلًا عن المرأة لإبراز أهمية دورها الإيجابي في المجالس النيابية،، وتشجيعها على إطلاق قدراتها وجهودها لخدمة بلدها.

وحرصت اللجنة العُليا في التقرير على الكشف عن الاعتمادات المالية المخصصة، وبيان المصروفات في كل محكمة ومحافظة والطباعة والنشر.

ويُختتم التقرير بالتحديات والتوصيات، وخلاصة التجربة حتى لا تبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات العمل من نقطة البداية وفقا لما جاء بالتقرير.