رئيس التحرير
عصام كامل

5 تصريحات «هولندية» أشعلت غضب الأهلاوية.. مارتن يول يدخل عش دبابير الجزيرة بعد السقوط الأفريقى.. الهجوم على إكرامى.. التقليل من صالح.. تدليل غالى.. ضرب معنويات خلفاء السعيد.. وإحباط لاعبى ال

 الهولندى مارتن يول
الهولندى مارتن يول
18 حجم الخط

احتل الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قائمة الأنباء الأكثر تداولًا في الساعات الأخيرة بسبب تصريحاته المثيرة للجدل والتي ترتب عليها خسارة الأهلي أمس أمام أسيك الإيفوارى بهدفين مقابل هدف وحيد في دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا ومعها تمركزه في المركز الأخير بمجموعته دون رصيد من النقاط بعد الخسارة أمام زيسكو الزامبى وأسيك الإيفوارى.


تصريح المخدة
مارتن يول لم يلبث أن يتخلص من آثار تصريحه الشهير "المخدة" الذي أعلن فيه قيادة فريقه أمام الزمالك في الدوري نائمًا على المخدة بعد حسم بطولة الدوري حتى واصل تصريحاته المثيرة التي أثارت حفيظة أنصار الفريق في ظل تراجع النتائج وتبخر آمال الفريق في الصعود إلى المربع الذهبى بدوري أبطال أفريقيا.

وتستعرض السطور التالية أبرز 5 تصريحات أثارت غضب الأهلاوية ودفعت مارتن يول للدخول في عش دبابير الجزيرة اعتراضًا على تأثيرها السلبى على أداء اللاعبين والحالة المعنوية والنفسية للجميع داخل كتيبة الشياطين الحمر.

أزمة إكرامى
شريف إكرامى حارس مرمى الأهلي أحد اللاعبين الذين حملتهم جماهير الأهلي المسئولية الأكبر في الخسارة أمام أسيك امس بعد تسببه في الهدف الثانى الذي سكن شباكه ولكن ضرب مارتن يول التوقعات بالكامل وهاجم إكرامى في المؤتمر الصحفى الذي أعقب المباراة في تقليد غريب على قيد ومبادئ الأهلي التي لم تشهد عادة هجوم مدير فنى على أحد لاعبيه بشكل علنى كما حدث.
مارتن يول اتهم إكرامى بالتخاذل في المباريات الأخيرة وأكد أن الأهلي يلعب بدون حارس مرمى وأن أية كرة تصل مرمى فريقه تسكن الشباك، وأن تدعيم حراسة المرمى على قائمة أولوياته وهو ما يؤثر سلبًا على نفسية الحارس الأول في تشكيلة الأهلي.

إهانة صالح
مارتن يول في المؤتمر الصحفى الذي سبق مواجهة أسيك جدد هجومه بشكل غير معلن عن صالح جمعة لاعب الفريق الذي أكد أنه لا يمكنه إجادة دور عبد الله السعيد كصانع ألعاب، وأنه يمكن أن يظهر في مركز الوسط المدافع بديًلا لحسام غالى وهو ما أثبتت الرؤية الفنية للهولندى في موقعة اسيك امس بعد تجميد صالح جمعة على الدكة والدفع بالصاعد أحمد حمدى البعيد تمامًا عن المشاركات طوال الشهور الماضية.

مارتن يول بتصريحه ضد صالح جمعة يمهد الطريق لرحيله خاصة وأنه اعتراف رسمى بعدم الحاجة لجهود صالح في هذا المكان رغم أنه سبق وأن شارك فيه وتألق بشكل دفع اللاعب للتعاقد معه.

تدليل غالى
تدليل الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلي لحسام غالى قائد الفريق رغم تراجع مستواه بشدة الفترة الماضية بات من أبرز علامات الاستفهام حول تصريحات المدرب الهولندى دائم الإشادة باللاعب الذي يقدم أداء متراجع للغاية الفترة الماضية يدفع الجميع للمطالبة بضرورة تجميده على مقاعد البدلاء لمساعدته على استعادة مستواه من جديد.

يول يخرج في جميع تصريحاته للدفاع عن غالى بشكل مثير للدهشة بل أنه ذهب ليلة موقعة أسيك للتأكيد على أن غالى لاعب لم ترى عينه مثله من قبل وأنه الأبرز في الدوري المصرى وأنه لاعب "محصلش" وهو ما أثار دهشة الجميع خاصة وأن غالى أحد المشاركين بقوة في تراجع نتائج الأهلي خلال الفترة الماضية بسبب أخطائه الكارثية واهتزاز مستواه وافتقاده لدقة التمريرات وغيرها من الأمور الفنية التي خرج الجميع للإعلان عنها وتأكيدها.

ضرب المعنويات
يول يخرج أيضًا منذ إصابة عبد الله السعيد لاعب الفريق في عظمة الترقوة للتأكيد على أنه لا يمتلك أي لاعب يمكنه تأدية الدور الذي يقوم به السعيد داخل الملعب وتحديدًا في المركز رقم 10.

يول يضرب معنويات جميع اللاعبين الذين يجيدون في مركز صانع الألعاب داخل فريق الأهلي ويؤكد لهم دائمًا أنهم لا يمكنهم تعويض غياب السعيد، بل أنه يكرر ذلك الأمر في التدريبات اليومية ويسترشد بالسعيد دائمًا في توجيه اللاعبين بل يمتد الأمر إلى التأكيد لهم أنه سيقوم بتغيير بعض تكتيك خطته للتعامل مع أزمة غياب السعيد وهو ما أثر سلبيًا على معنويات خلفاء السعيد في مركز "البلاى ميكر".

أزمة الوسط
مارتن يول أكد في تصريحه أيضًا ليلة مباراة أسيك أمس أنه يبحث عن لاعب خط وسط لتدعيم مركز الهاف ديفندر الذي يتواجد به حسام غالى وحسام عاشور وعمرو السولية بالإضافة إلى محمد رزق الذي تنتهى إعارته هذا الموسم من فريق طلائع الجيش بجانب بعض اللاعبين الشباب وهو ما يحبط معنويات لاعبى هذا المركز.

الهولندى ذهب أيضا للتأكيد على أنه في حاجة شديدة للاعب وسط مدافع ويبحث عن هذا الأمر بين لاعبى الأندية المنافسة بالدوري وهو الأمر الغريب على ثقافة تصريحات المدير الفنى للأهلي الذي يحاول دائمًا احتواء لاعبيه والدفاع عنهم على أقل تقدير أمام كاميرات الفضائيات على أن تكون مطالبه داخل الغرف المغلقة مع المسئولين لتجنب خفض الروح المعنوية للاعبين قبل المواجهات المهمة، حيث انعكست تصريحات يول الأخيرة بشدة على لاعبى فريقه وقادت للخسارة امام المصرى البورسعيدى وبعده زيسكو الزامبى ثم الفوز على الإسماعيلى بهدفين مقابل هدف وحيد والعودة للخسارة من جديد أمس أمام أسيك بثنائية مقابل هدف وحيد.
الجريدة الرسمية