«ومين فينا» قصيدة لأحمد خالد صلاح الدين
(وِمِين فينا) مَا بَاع حِلْمُه
وِوَشْمِ ترَابهَا مِن هَمُّه
وَشَال رُوحها عَلى دَمُّه
وَنَال وَهمُه
بِقِرش فاشُوش
وَطَن مَغشوش عَلَى أرضُه..
وِمِين فينا مَا بَاع لَحمُه
وِتُوبِ الفَقر كَان مَدُّه
فَبَاع الحقِ.. كان تمنُه
يموت قلبُه
ولا شافهُوش
بَوَاقِي رموش على كَفنُه..
جبين الأرض يا زَهرَة
مَلَاهِ الشُّوك
وَعَاش العمر بالسُّخْرَة
فماتِ الشُّوق
وطعم الكلمة لو مُرَّه
بلاها سكوت
وَانَا أرضِي وَانَا المغلوب عَلى أمري..
كبتِّ الصرخة في قلمي
فطِلعِت روحي مِن رُوحي
كتبت السطر من ألمي
بنى ضلعي على جروحي
كسرت فـ قلبي مليون سَدْ
فرجعت روحي لجروحي..
وَانَا فِـ الغُربَة بَشتَاقلِك
يدوب الخطوة تندهلِك
فَبرجعلك
على نعشِي!!
