رئيس التحرير
عصام كامل

«السيسي»: «أهل الشر» هم كل من يحارب مصر.. هدفنا تثبيت الدولة وحمايتها من عوامل السقوط.. «ربنا يعيني على تحمل مسئولية 90 مليون مصري»..ويكشف حقيقة سيطرة «الجيش» ع

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

في نصف الساعة الثانية من حوار الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الإعلامي أسامة كمال، المذاع على الفضائية الأولى المصرية، بمناسبة مرور عامين على توليه الحكم، رصدنا أبرز القضايا والملفات التي تناولها الرئيس.


«أهل الشر»
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي وجود قوة حاولت تأجيج الشعب المصري، موضحا أن أهل الشر سعوا لتشويه صورة مصر وعرقلة مسيرتها، مضيفا أن أهل الشر ليسوا جماعة بعينها وإنما كل من يسيء للدولة وشعبها.

وأضاف رئيس الجمهورية: «أهل الشر هو الوصف الحقيقي لكل من يسعى للتصدي لنهوض الدولة، والمصريين عارفينهم كويس جوه وبرة».

وأكد أن حجم المؤامرة على الدولة كبير جدا، لكن طالما الشعب المصري على قلب رجل واحد فلا تستطيع قوة في العالم محاربته وهزيمته، موضحا أن الشعب المصري ما زال متماسكا ولا أقول كلاما هباء».

وتابع: «كل ما الوعي بيزيد.. تماسك الشعب بيزيد»، موجها رسالة للمصريين قائلا: «المصريين بيفحصوا كويس قوي قبل التعاطف، وقادرون على الفرز، وحدث تطور كبير».

ابتسامتي
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: «ابتسامتي في فترة حكم الإخوان كانت تعني إن كده انتوا مش هتنجحوا وده اللى حصل بالفعل».

وأضاف رئيس الجمهورية أن حكم الإخوان لم يرضِ المصريين، ولا الدولة المصرية بكل ما تعنيه الكلمة وأوضح أن نظام الإخوان وضع الدولة في مأزق، ولكنهم لم يكونوا يعرفون حقيقة الشعب المصرى.

تثبيت الدولة
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه لم يتأخر في تلبية مطالب الجماهير بالترشح لرئاسة الجمهورية، ولكن كان هناك ترتيبات بوقت معين في القوات المسلحة، مشيرا إلى أنه لم يتردد في تلبية المطلب وقال: «كلمة اترددت لا تليق».

وأضاف أن هدفه كان الحفاظ على الدولة من السقوط، وقال: «النهارده بقى فيه مؤسسات ودستور وبرلمان، والدولة بتستعيد نفسها وفرص الإسقاط تقل كلما زاد التقدم».

وتابع: «الهدف تثبيت الدولة، وتحصينها من عوامل السقوط السياسية والاقتصادية والدينية والاجتماعية والتي تمثل تحديات كبيرة في وجه الدولة».

وأردف السيسي: «كان هناك استهداف لمؤسسات الدولة خلال العشرة أشهر الأخيرة، كلٍّ على حدة» مضيفا: «هي الثورة اتعملت ليه؟ مش عشان نعيد بناء المؤسسات ليه بقى محاولة استهدافها؟»، مشيرا إلى أن المصريين فهموا المخطط، والمؤسسات أيضا، موضحا أنه كانت هناك إشارة بأنهم لن يسمحوا بإسقاط الدولة.

بقاء الدولة
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الشعب المصري واعٍ ولا يستطيع أي شخص أن يسوده بالقوة، لافتا إلى وجود محاولات كثيرة من أهل الشر في الداخل والخارج لتحريك المصريين وتقليبهم خلال العامين الماضيين على الدولة ومؤسساتها، لكنهم كانوا أكثر وعيا ونضجا.

وأوضح رئيس الجمهورية أنه قبل 30 يونيو كان تخوفنا الوحيد على الشعب المصري، مشيرا إلى أن مسئوليتنا تجاه الشعب منعت الخوف من التسلل لنا.

وتابع أن مصر دفعت ثمنا كبيرا خلال الـ3 سنوات الماضية من أجل بقاء الدولة واستقرارها وعدم تحولها لمصير بعض الدول العربية.

مسئولية 90 مليون مصري
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: «أي إنسان يتحمل مسئولية 90 مليون مواطن أمر جلل، وخطير، وأراه أنه مهمة عظيمة وربنا يعينا عليها».

وأضاف رئيس الجمهورية: «العمل هو الحل لبناء الدولة.. وساعات بنحمل الدين بما ليس فيه».

وأوضح: «الطالب لن ينجح بدون مذاكرة، ويجب أن نأخذ بأسباب الدنيا ولا نفتن فيها»، مؤكدا أن «تثبيت الدولة يتطلب أشياء كثيرة واستعادة الثقة بأنفسنا وبعضنا البعض.. ومكانة قناة السويس الجديدة اختلفت بعد الافتتاح والأمر كان محل إعجاب العالم».

وأكد أن المصريين قادرون على العمل وتقديم الذات للخروج من الكبوة التي تعيشها.


المشروعات القومية
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن حجم الشركات العاملة في المشروعات التنموية أكثر من ألف شركة يعمل فيها 2 مليون مصري وتستمر هذه القوة حتى نهاية المشروعات.

وأضاف أن الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة تقوم بدور إشرافي وتنظيمي ورقابي فقط، ولا تنفذ كافة المشروعات التنموية الضخمة، وهناك شركات وطنية مصرية وعالمية تشارك في تلك المشروعات.

وتابع: «حينما ألوم الهيئة الهندسية في بعض المشروعات يكون هذا اللوم للتأكيد على أن كل عمل نطرحه بتكاليف وتوقيت ومواصفات لا بد أن يتم كما هو دون نقص».

الجريدة الرسمية