«أساقفة الكاثوليك بمصر» يعين «جريش» متحدثا للكنيسة ويشكر السيسي
عقد مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، اجتماعا لدورته نصف السنوية، وذلك في دار القديس أسطفانوس بالمعادي، والتي كان مقررا لها ديسمبر 2015 وقد أُلغيت بسبب نياحة «وفاة» الأنبا يؤانس زكريا مطران كرسي طيبة السابق.
وترأس الاجتماع البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.
وناقش عددا من التقارير، ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لدوره ومجهوداته لصالح الوطن، وكذلك لتوجيهاته الحاسمة لإنهاء أعمال الترميمات في الكنائس التي تضررت منذ عامين.
واتفق الآباء على تعيين الأب رفيق جريش متحدِّثا رسميا باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر وذلك لمدة عام قابل للتجديد.
كما وجهوا الشكر للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية،بطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، ولسائر أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمحبتهم ورغتهم العميقة لتوثيق روابط المحبة والصداقة مع الكنيسة الكاثوليكية، وقد كان لقاء الصداقة الأرثوذكسية الكاثوليكية بدير الأنبا بيشوي علامة حية على هذه المحبة.
