إنهاء ندب غادة الشهاوي من منصبها كأول مساعدة لوزير العدل

قالت المستشارة غادة الشهاوي مساعد وزير العدل لشئون حقوق المرأة والطفل السابقة، إنها عادت للعمل بمحكمة الإسماعيلية التي كانت تعمل بها قبل انتدابها كمساعدة لوزير العدل.

وأضافت في تصريحات خاصة أنها تقدمت بطلب إلى مجلس القضاء الأعلى بعد إقالة المستشار أحمد الزند وزير العدل السابق، لإنهاء ندبها وعودتها إلى محكمتها بالإسماعيلية.

وأكدت أن مجلس القضاء الأعلى وافق، الخميس الماضي، على طلبها بإلغاء ندبها، وعادت للعمل مرة أخرى بمحكمتها وقطعت صلتها بوزارة العدل، إلا أنها فضلت الاستمرار حتى الانتهاء من المؤتمر الصحفي العالمي الذي نظمته وزارة العدل الأسبوع الماضي على مدى ثلاثة أيام بعنوان "نحو تكافؤ الفرص ومناهضة التمييز ضد المرأة في منظومة العدالة"، بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة وسفارة اليابان.

وكانت المستشارة غادة طلعت إبراهيم الشهاوى عملت بالقضاء، وتقلدت عدة مناصب قيادية به، حيث تواجدت كقاضية بمحكمة القاهرة الاقتصادية في عام 2012 وكانت ضمن أهم القاضيات المطالبات بتمكين المرأة العاملة بالقضاء من العمل بجميع أقسامه، حيث نادت بتطبيق التجربة القضائية الصينية في مصر، والتي نهضت بالمرأة في مجال القضاء، ورأت أن هناك أقسامًا كثيرة من القضاء لا تزال مغلقة أمام المرأة المصرية، مثل: القضاء الإدارى ومجلس الدولة، وكان آخر المناصب القضائية التي تقلدتها المستشارة غادة الشهاوى قبل تعيينها بمنصب مساعد وزير العدل، هو منصب رئيس بمحكمة استئناف القاهرة.