«أم الرئيس».. السيسي عن والدته: «كنت شديد التعلق بها».. مرسي يرفض الحديث عنها.. الهجر أساس علاقة مبارك بوالدته.. السادات يتجاهل علاقته بأمه في مذكراته.. والدموع طريقة ناصر في تذكر
لا يهم أن تكون عاملا أو وزيرا أو رئيسا، أمك لن تراك سوى هذا الولد الذي سهرت طوال الليل بجواره، رأته طفلًا ضعيفا وشابًا متمردًا وأخيرًا رئيسًا يملك زمام الأمور، لكنه في النهاية الولد الذي يحتاجها دومًا.
وبالتزامن مع عيد الأم ترصد فيتو علاقة رؤساء مصر بأمهاتهم وكيف أثرت فيهم.
السيسي
كنت شديد التعلق بها، هكذا عبر الرئيس السيسي عن علاقته مع والدته التي توفت في 18 أغسطس الماضي، بعد أن تم نشر خبر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي فقد والدته السيدة «سعاد إبراهيم محمد» بعد صراع طويل مع المرض.
مرسي
في عام 2010 شيع الرئيس المعزول محمد مرسي والدته السيدة «منيرة عبد الدايم» التي كانت تعيش في مركز ههيا بمحافظة الشرقية، وتنتمي والداتها لعائلة الإشراف، لم تعرف معلومات مفصلة عنها وعن علاقتها بالرئيس المعزول.
حسني مبارك
وفقًا لآراء بعض أهالي قريته لم يكن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك على علاقة جيدة بوالدته السيدة «نعيمة إبراهيم» وهي فلاحة مصرية عاشت عمرها في قرية كفر مصيلحة بمحافظة المنوفية.
وقال أهالي القرية إن مبارك امتنع عن زيارة والدته منذ أن كان ضابطًا بالقوات المسلحة، فيما تشير أقاويل أخرى أن أمه أقامت دعوة ضد ولدها في مايو 1960 بسبب رفضه الإنفاق عليها مما دفع مبارك إلى التصالح معها ولكنها معلومات لم تثبت صحتها.
وفي 22 نوفمبر 1978، رحلت والدة مبارك وكان ابنها نائبا للرئيس الذي اكتفى بإقامة العزاء بالقاهرة، وطوال فترة رئاسته التي استمرت لـ30 عامًا، لم يذكر شيئا عن أمه أو دورها فيما وصل له.
السادات
على نفس النهج لم يذكر السادات والدته في صفحاته كتابه «البحث عن الذات» والذي تحدث فيها السادات عن حياته منذ الطفولة، أما والدته فهي السيدة «ست البرين» وهي امرأة سودانية ولها أصول مصرية.
وارتبط السادات أكثر بجدته أم محمد التي تولت تربيته حتى انتقل السادات بعد ذلك إلى القاهرة في عام 1924.
عبد الناصر
أما عن علاقة عبد الناصر بأمه فيقول الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل أن علاقة ناصر بوالدته السيدة «فهيمة حماد» كانت قوية جدًا، ودائمًا ما كانت يتحدث عنها وفي كل مرة كان يذكرها فيها كانت عيناه تتملئ بالدموع.
كانت السيدة «فهيمة» ابنة لتاجر فحم في الإسكندرية، وتزوجت مع عبد الناصر حسين، الذي كان عامل بريد، وعندما بلغ ناصر سنة الخامسة من عمره، انتقل والده للعيش في القاهرة، وظل عبد الناصر في الإسكندرية، وأصبحت علاقته بأمه من خلال الجوابات، وكان يلتقي بها في الإجازة فقط.
وبعدما أنهى دراسته الابتدائية، وقرر العودة إلى أمه، وعندما دخل المنزل فؤجىء أن والدته قد توفيت من أسابيع في أبريل 1926.
محمد نجيب
كما كانت والدة الرئيس محمد نجيب، أول رئيس لمصر، سودانية، وتدعى «زهرة محمد عثمان» فهي ابنة الأميرالاي محمد عثمان، ضابط مصري الذي استشهد في إحدى المعارك ضد الثورة المهدية، حيث كان قائدا لحامية بوابة المسلمين بالسودان، ومعه 3 من إخوته الضباط في الجيش المصري بالسودان، أثناء الدفاع عن الخرطوم ضد قوات المهدي عام 1885.