رئيس التحرير
عصام كامل

أعراض «العدوانية» عند الأطفال وطرق علاجها

زينب مهدى
زينب مهدى
18 حجم الخط

 الطفل العدواني طفل مزعج لوالديه ولمن حوله، وهو دائمًا يثير المشكلات مع أصدقائه وأشقائه؛ مما يقلق الوالدين كثيرًا، ويبحثان عن طرق فعالة لعلاجه.


 تقول الدكتورة زينب مهدي، معالج نفسي واستشاري أسري، إن العدوانية سلوك يظهر على بعض الأطفال وأعراضه هي:

1- ممارسة الطفل السلوك العنيف مع الوالدين وإخوته داخل المنزل. 

2- إيذاء نفسه مثل جرح يده أو أي جزء من جسمه وهو لا يشعر بدرجة الألم.

3- استمرارية تكسير الزجاج الموجود بالمنزل وعدم الاستسلام لسلطة الوالدين. 

4- تكرار شكوى المعلمين من الطفل بمدرسته بأنه غير مطيع.

 وأضافت "زينب" أن خطوات العلاج تبدأ بالفحص الطبي للطفل للتأكد أن هذا السلوك ليس له أي أساس عضوي مرضي يدفع الطفل للقيام بمثل هذه السلوكيات، وعند التأكد من أن المخ والغدد الصماء سليمة يجب التوجه إلى العيادة النفسية لمعالجة هذه المشكلة، مع العلم أن تلك المشكلة لن يتم حلها في يوم أو اثنين، ولكن تستمر لعدة أشهر وممكن لسنوات حسب استجابة الطفل للعلاج السلوكي وتعديل السلوك، مع ضرورة اتباع الخطوات التالية:

1- لا بد أن يتقبل الوالدين أن ابنهما في حالة مرضية لتسهيل العلاج. 

2- عدم توجيه أي أوامر للطفل من أي نوع حتى لا يعاند الطفل ويثير المشكلات التي تصعب من مرحلة العلاج.

3- إشراك الطفل في ألعاب رياضية حتى يفرغ هذه الطاقة السلبية في شيء إيجابي ويعود عليه بالنفع. 

4- الطفل العدواني عندما يشعر أن الأب والأم يقدمان له الاحترام ولكن دون مبالغة يبدأ في التراجع عن كل السلوكيات العدوانية التي يقوم بها.

الجريدة الرسمية